طباعة هذه الصفحة

جمعية المنتخبين المحليين لليسار الباسكي تدعو الى تنظيم استفتاء تقرير المصير

الشعب/واج

دعت الجمعية الاسبانية للمنتخبين المحليين لليسار الباسكي "اودابيلتزا" يوم الثلاثاء بمناسبة إحياء الذكرى ال41 للإعلان عن تأسيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية إلى تنظيم استفتاء لتقرير المصير بالصحراء الغربية.

وطالبت هذه المجموعة من المنتخبين في عريضة لهم "بدعم المؤسسات الباسكية لتنظيم استفتاء لتقرير المصير بالصحراء الغربية طبقا للقانون الدولي" مؤكدين أن "معاناة الصحراويين لا يمكن أن تستمر أكثر".

كما ندد هؤلاء ب"انتهاكات حقوق الإنسان على يد المغرب" داعين المحتل المغربي إلى "الامتثال للوائح الأممية". من جانب آخر تظاهر أكثر من مائة شخص (مناضلون صحراويون و عائلات استقبال أطفال صحراويين و أصدقاء الشعب الصحراوي) أمس الاثنين بكانتابري من اجل "التنديد بالقمع و الانتهاك المتواصل لحقوق الإنسان المقترفة دون أي عقاب في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية من طرف قوات الاحتلال المغربي".

و طالب المتظاهرون في سياق آخر بتطبيق قرار محكمة العدل الأوروبية الذي استثنى إقليم الصحراء الغربية من الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي و المغرب و احترام الشرعية الدولية.

كما دعا (المتظاهرون) الحكومة الاسبانية إلى تحمل "مسؤوليتها القانونية و السياسية" تجاه الصحراء الغربية طبقا للوائح الأممية حتى يتم "وضع حد للوضعية الصعبة التي يعيشها الشعب الصحراوي".

كما تمت الإشارة إلى انه بعد 41 سنة من الكفاح و المقاومة السلمية فان الدولة الصحراوية تمثل اليوم عزيمة و إرادة شعبها في "ممارسة حقه في تقرير المصير بكل حرية" و هو الحق الذي يحظى باعتراف الأمم المتحدة للشعوب الرازحة تحت الهيمنة الاستعمارية". وكانت جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي بسيغوفيا (اسبانيا) قد دعت أمس الاثنين كذلك إلى "وضع حد للاحتلال المغربي للصحراء الغربية".

و أوضحت هذه الجمعية في بيان لها "انه علاوة على إحياء هذا التاريخ الهام في حياة الشعب الصحراوي فإنها ستواصل المطالبة باستكمال مسار تصفية الاستعمار من هذا الإقليم".

كما طالبت هذه الجمعية "بالتدخل الفوري للحكومة الاسبانية المسؤولة الوحيدة عن هذه الوضعية من اجل استكمال مسار تصفية الاستعمار" داعية من جانب آخر "الدبلوماسية الاسبانية إلى السعي لكي تكون الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية سيدة على أراضيها و أن يتمكن مواطنوها من العيش في بلدهم بحرية و ديمقراطية دون تحمل طغيان المحتل المغربي".