طباعة هذه الصفحة

العرض الشرفي الأول الثلاثاء القادم

« تيمقاد « يروي طموحات الشباب في أرض الغربة

حبيبة غريب

تنظم الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، يوم الثلاثاء 21 مارس الجاري، العرض الشرفي الأول للفيلم الروائي الطويل «تيمقاد» من إخراج فابريس بن شاوش، وهذا بقاعة السينما «الجزائرية» بالجزائر العاصمة، بحضور المخرج والفريق التقني والفني للفيلم.
هذا الأخير من إنتاج الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي بالشراكة مع كل من مؤسسة علياء للأفلام، مؤسسة نيون للإنتاج، مؤسسة ب.ل فيلم،  مؤسسة كواسا فيلم، ستيوديو البات روس للإنتاج، مؤسسة ميلونقا للإنتاج و ومؤسسة بوديقا للأفلام، بدعم من وزارة الثقافة وصندوق تنمية الفن والتكنولوجيا وصناعة السينما وكذا صندوق تنمية الفن السينمائي وتقنياته.
يحكي الفيلم حسب بيان للوكالة تحصلت» الشعب «على نسخة عنه، قصة جمال وهو باحث في علم الآثار فرنسي من أصل جزائري، يعود إلى أرض أجداده وتحديدا منطقة « تيمقاد» للقيام بعمليات تنقيب في الحفريات الأثرية.ومختار المعلم، الذي  يحاول بطريقة أو بأخرى تثقيف وتعليم طلاب القرية، كما قرر أن جعل من بعضهم لاعبي كرة قدم محترفين. وتتكون المعدات الرياضية من ملابس قديمة ومستعملة، ومختار ليس مؤهل ليكون مدربا للفريق. هنا يظهر جمال الذي يقوم باستعراض لكرة القدم، فيطلب منه مختار على الفور أن يصبح المدرب الرسمي للفريق وبفضل الإرادة و التكتيك الجيد، يفوز الفريق بعدة جوائز».
تدور الأحداث على مدار 101 دقيقة في قالب درامي وكوميدي في نفس الوقت، كتب السيناريو عزالدين شواكي وأنتجه توماي أوزو، ويمثل فيه كل من منير مرقون في دور جمال، سيد أحمد أقومي والذي يجسد شخصية مختار ومريم أكيدو ولطفي يحيي جديدي، مراد زقندي، أكيل باكوري، فلة بنيني، وضع موسيقى الفيلم لودوفيك بيير.
للإشارة ولد فابريس بن شاوش في باريس من أب جزائري وأم فرنسية. أخرج أول فيلم قصير له «كل الكون « وتم اختياره في عدة مهرجانات كليرمون-فيران في فرنسا و في الخارج سانت بترسبورغ، والدراما، تحصل على لقب الدب الذهبي في مهرجان ابينسي، و تم شراؤه و بثه على قناة فرانس 2. في السابق كان المنتج المنفذ للإنتاج والإعلانات الرئيسية لفرنسا والخارج بعد ما كان مساعد مخرج عام 2003، ثم  شارك في إنتاج فيلم قصير «خدمة صغيرة» (2002) مع شركته فادا للإنتاج، الذي جمع في الشاشة سيرجي لوبيز، مانويل بوارييه وتوني قالتيف، والذي بث من طرف فرانس 3، وتم اختيار الفيلم في مهرجان «كان» في فئة النظرة المعينة. ومنذ ذلك الوقت وهو ينتج أفلام تجارية.