طباعة هذه الصفحة

خلال زيارته لمركز السويدانية والمدرسة الوطنية للرياضات المائية ببرج البحري

ولد علي: «وقفنا على الظروف التي يستعد فيها الرياضيون الشباب»

نبيلة بوڤرين

قام، أمس، وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، بزيارة تفقدية قادته لكل من المركز الوطني لتحضير الفرق الوطنية بالسويدانية والمدرسة الوطنية للرياضات المائية ببرج البحري، وقف خلالها على الظروف التي يحضر فيها الرياضيون الشباب في مختلف الاختصاصات وشجعهم على بذل المزيد من المجهودات من أجل تشريف الجزائر في التظاهرات القادمة التي سيشاركون فيها.
أكد ولد علي أن هذه الخرجة تندرج ضمن البرنامج الذي يهدف إلى الرفع من معنويات كل الرياضيين الشباب، لأنهم مستقبل الرياضة الجزائرية في قوله: «هذه الزيارة التي قادتنا الى مركز تحضير الفرق الوطنية بالسويدانية و المدرسة الوطنية للرياضة المائية تدخل في إطار المتابعة والتقييم عن قرب لكل التجمعات المقامة حاليا في مختلف المراكز التابعة لوزارة الشباب والرياضة من أجل الوقوف على الظروف التي يحضر فيها الرياضيون والبالغ عددهم 570 رياضي يمثلون 21 اختصاص يشرف عليهم 80 مدربا و40 مؤطرا في كل المدارس التابعة للقطاع، والأمر يتعلق بكل من بسكرة، سيدي بلعباس، سطيف، تيبازة، تيكجدة».
أضاف الوزير في ذات السياق «نهدف إلى تكوين نخبة من الرياضيين في مختلف الاختصاصات من أجل تمثيل الجزائر في أحسن صورة، خلال المواعيد والتظاهرات الرياضية القادمة وفي مقدمتها الألعاب الأولمبية للشباب التي ستكون في الأرجنتين، والألعاب الإفريقية للشباب التي ستجري بالجزائر عام 2018، ومن هنا نستطيع أن نكسب جيل رياضي قوي وله مستقبل مزدهر حتى يشرّف الألوان الوطنية في الألعاب الأولمبية بطوكيو سنة 2020 ، وبعدها الحدث المتوسطي الهام الذي سيجري، بمدينة وهران عام 2021».
 أضاف المسؤول الأول عن الرياضة في الجزائر قائلا: «نحن الآن نمضي قدما لتجسيد برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وتحت اشراف وزارة الشباب والرياضة لضمان الراحة المثلى للرياضيين حتى يركزون على العمل والتدريبات فقط، لأنهم خزان فرق النخبة وأمل الرياضة الجزائرية ومستقبلها حتى نكون في المراتب الأولى على كل الأصعدة ورفع الراية الوطنية عاليا في كل المواعيد الدولية خاصة تلك التي ستحتضنها الجزائر».   
الوزارة تشرف على تحضيرات الفريق الوطني لكرة اليد أقل من 21 سنة
كما كانت لـولد علي وقفة مطولة مع عناصر الفريق الوطني لكرة اليد لأقل من 21 سنة، المتواجد بمركز سويدانية، وتحدث معهم على ضرورة العمل من أجل تشريف الجزائر في الموعد العالمي في قوله: «وفرنا كل الوسائل والظروف اللازمة للفريق الوطني لكرة اليد لأقل من 21 سنة من أجل ضمان تحضير لائق به حتى يكون في الموعد ويشرف الألوان الوطنية، خلال بطولة العالم التي ستجري بالجزائر في شهر جويلية القادم، لكي يكون في المراكز الأولى ويحقق نتائج إيجابية».
 أضاف الوزير في سياق متصل: «وزارة الشباب والرياضة تسهر بصفة مدقّقة من أجل ضمان أفضل استعداد للمنتخب الوطني لأقل من 21 سنة، تحسبا للموعد العالمي الكبير، لأنه مناسبة هامة بالنسبة لنا ونسعى أن نكون في المستوى المطلوب بحول الله .. الوزارة تتكفل بشكل تام بهذا الفريق ونحن نعمل المستحيل حتى يكون في أتم جاهزيته خلال المنافسة العالمية بدليل أننا وفرنا له كل الإمكانيات والظروف الملائمة ولهذا لا يوجد أي مشكل إلى حد الآن ونحن نتابع كل صغيرة وكبيرة تتعلق بمنتخب كرة اليد».
كما وقف وزير الشباب والرياضة على تحضيرات فرق وطنية أخرى على غرار الفريق الوطني للمصارعة، التايكواندو، التجذيف وتحدث مع كل الرياضيين وأخذ صور تذكارية معهم خاصة أنهم تألقوا في مختلف المنافسات التي شاركوا فيها مؤخرا وشرّفوا الجزائر من خلال نيل ميداليات من مختلف المعادن، رغم صغر سنهم، إلا أنهم يسيرون في الطريق الصحيح لكي يكونوا مستقبل الرياضة الوطنية ومثل هذه الالتفاتة من المسؤولين على الرياضة ستجعلهم يعملون أكثر وبإرادة أقوى.  للإشارة، فإن وزارة الشباب والرياضة أعفت عن كل من نائب رئيس اتحادية كرة اليد عمار سطنبولي وزميله حملاوي، بعدما ثبتت براءة هذا الثنائي في مسألة بالاتحادية ما جعل المسؤولين يتابعون القضية عن قرب والتحري الذي قام به أعضاء مختصون الذين توصلوا لهذه النتيجة في الأخير.