طباعة هذه الصفحة

مديرية الصحة بسطيف تُفنّد وفاة رضيع بسبب لقاح

فندت مديرة الصحة والسكان لولاية سطيف، خبر وفاة رضيع بسبب لقاح تلقاه، أمس الأول، بالمركز الصحي لحي «فرماتو» في المدخل الشمالي لمدينة سطيف، بعد تلقيه لقاحا استدراكيا خاصا بمواليد 4 أشهر، على الساعة العاشرة وحدثت الوفاة على الساعة منتصف النهار ونصف.
أكد طبيب المستشفى الجامعي الوفاة، وذكرت المديرية أن الضحية كان في صحة جيدة. ما يؤكد قابليته لتلقي اللقاح الذي طبق في نفس اليوم على 24 طفلا دون تسجيل أي مضاعفات.
وطمأنت المديرية كل الأولياء بسلامة اللقاحات التي يتلقاها أطفالهم، وأكّدت أن التلقيح الذي تلقـاه الطفل المتوفى سليم ويستجيب لكل المواصفات الصحية المتعارف عليها طبيا، وأن الرضيع تمت معاينته من طرف الطاقم المكلف بالتلقيح بمعية والدته قبل تلقيحه.
وحثّت مديرية الصحة كل الأولياء على ضرورة متابعة برنامج التلقيح الخاص بأطفالهم بصفة منتظمة وبطريقة عادية. وأوضحت أنه منذ أن تم اعتماد استعمال هذه اللقاحات في الرزنامة الجديدة بتاريخ 24 أفريل 2016، لم تُسجّل الولاية أي حالة مرضية أو أي أعراض جانبية أو مضاعفات خطرة، وهذا عبر كل الوحدات الصحية الجوارية المتواجدة عبر إقليم الولاية. 

عمليات جراحية لـ101 طفل متمدرس

نظمت بمختلف مستشفيات سطيف أيام جراحية لإجراء عمليات لـ101 طفل متمدرس وهـذا بالتنسيق بين الفريق الطبي وشبه الطبي التابع للمؤسسة الإستشفائية المتخصصة «الأم والطفل» بالعلمة، الذي أجرى 17 عملية جراحية بحمام السخنة، و24 عملية ببني ورثيلان، و17 أخرى بالعلمة.
أما بمستشفى عين ولمان، فقد أجرى الفريق الطبي التابع للمؤسسة 23 عملية، بالتنسيق مع المؤسسة العمومية للصحة الجوارية عين ولمان. فيما أجرى الفريق الطبي لمستشفى عين آزال 16 عملية ومستشفى عين الكبيرة 4 عمليات.   
نشير إلى أن هذه العمليات أجريت مجانا للتلاميذ وتزامنت والعطلة المدرسية الربيعية، حيث تم إحصاء هؤلاء التلاميذ المصابين في جميع المؤسسات التربوية التي كانت محل معاينة من طرف أطباء الصحة المدرسية، عبر كل المؤسسات الصحية الجوارية المتواجدة عبر إقليم الولاية. ومست هذه العمليات مختلف الأمراض لاسيما «القيلة»، «الفتق السري و»إنتباذ الخصيتين». وأجريت العمليات بعد فحص التلاميذ بمختلف وحدات الكشف والمتابعة للصحة المدرسية، حيث تم تأكيد إصابتهم بهذه الأمراض. وبعد إجراء كافة التحاليل المخبرية والأشعة وعرضها على الأطباء المختصين، تم التكفل الجراحي بهذه الحالات على مستوى قاعات العمليات بالمستشفيات القريبة من مقنر سكناهم.
وقد استحسن أولياء التلاميذ هذه المبادرة. التي ثمنوها وتمنوا تعميمها على تخصصات أخرى تعود بالفائدة على صحة أطفالهم.
سطيف: نورالدين بوطغان