طباعة هذه الصفحة

تحت شعار قوة التغيير، تواتي من بلعباس:

على الشعب أن يمارس سلطته بقوة صوته

سيدي بلعباس: غ.شعدو /عين تموشنت: ب.م الأمين

إستهل رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي، كلمته أمام مناضلي حزبه بسيدي بلعباس، بالحديث عن التغيير الذي ربطه بقوة الشعب باعتباره صاحب السلطة، القاضي والحاكم الأول في البلاد، و تحت شعار الشعب هو القوة للتغيير أكد أن الجزائر تتأهب لبرلمان الشعب صاحب السلطة الأولى المطلقة.
ودعا تواتي، كل الجزائريين إلى المشاركة في هذه الإنتخابات وجعلها مقياسا لإختيار الرجال والنساء الذين سيخوضون صحوة وطنية للدفاع عن هذا الوطن الذي ورثناه عن الأسلاف من شهداء ومجاهدين، مشددا على ضرورة التمسك بمبادئ نوفمبر.
كما حذر من مخاطر العزوف عن التصويت والمقاطعة منتقدا في الوقت ذاته دعاة المقاطعة، حيث أكد أن جهات عديدة مجهولة المصدر تخطط لضرب إستقرار البلاد داعيا إلى تحسيس المواطن بهذه المخاطر وإستمالته للوقوف أمام هؤلاء من خلال التوجه إلى الصناديق والإدلاء بصوته بكل حرية، نزاهة وشفافية.
وتحدث تواتي أيضا عن برنامجه الإنتخابي الذي يركز على الجانب الإجتماعي والتساوي في الحقوق والواجبات بين كل الجزائريين .

...ويبرز من عين تموشنت:
 4 ماي محطة لاختيار الأحسن

دعا رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي، أمس، خلال تجمع شعبي له بعين تموشنت الشعب الجزائري إلى الذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع قائلا يجب علينا جميعا كجزائريين أن لا نقاطع الانتخابات معتبرا إياها السلاح الوحيد للدفاع عن هذا الشعب مؤكدا على أنها اتجاه نحو التغيير السلمي وتفويت الفرصة أمام من يتربصون بالوطن وكذا إحداث ثورة في التغيير.
وقال تواتي إن حزبه يدعو إلى العدالة الاجتماعية لهذا يجب اختيار نائب قوي يتمتع بحصانة الشعب حتى يكون مصدرا للتشريع الهادف والبناء في مصلحة الوطن والمواطن، وهو ما يستدعي تحين الفرصة بالشكل اللازم لبناء دولة العدل والعدالة الاجتماعية ضمن نظام جمهوري ديمقراطي يستمد مبدأه و قيمه من بيان أول نوفمبر وهي ثوابت تؤسس لتوجهات الجبهة الوطنية الجزائرية.
وأضاف تواتي أن تشكيلته السياسية تسلك مسلك شهداء الثورة التحريرية في تحرير الوطن من الاحتلال الفرنسي والرهان اليوم قائم على تحرير المواطن الجزائري من جميع أساليب التبعية ودعا المشاركين في تجمعه إلى وضع ثقتهم في مرشحي الافانا الدين هم من أبناء الشعب يناضلون لأجل إحلال قيم العدالة الاجتماعية وترسيخ معالم الديمقراطية بشكل يحفظ الثوابت الوطنية.