طباعة هذه الصفحة

وقف على واقع قطاعه، بوشوارب:

قسنطينة تؤسس لقطب صناعي بامتياز

قسنيطنة: أحمد دبيلي

وقف عبد السلام بوشوارب وزير الصناعة والمناجم، أمس، أثناء زيارة عمل إلى قسنطينة، على واقع مؤسسات قطاعه في مجالات الصناعة الصيدلانية، الإسمنت، المنتجات الإلكترونية والصيانة الصناعية.
صرح الوزير عقب زيارته لكل من مصنعي الأدوية «مامي المبيك» بالمنطقة الصناعية إبن باديس ومجمع «صيدال» بالمنطقة الصناعية «بالما»، أن قسنطينة أصبحت بحق قطبا للصناعة الصيدلانية وأن الاستمرار في هذا الطريق سيؤدي، في إطار سياسة الحكومة، إلى تقليص فاتورة الاستيراد وتحقيق الاكتفاء الذاتي والتصدير نحو الخارج، مشيرا إلى أن انطلاق مصنع «صيدال» لإنتاج دواء الأنسولين في الأشهر القريبة، سيعيد إلى هذه المؤسسة مكانتها ويلبي احتياجات السوق من مادة ضرورية لمرضى السكري.
خلال تفقده ورشة صناعة قطع الغيار الميكانيكية والهياكل الحديدية بالمنطقة الصناعية «ديدوش مراد» والتي تتعامل مع شركات إنتاج الإسمنت بالخصوص، أكد الوزير أن شركة «المناولة» هذه هي في الحقيقة مؤسسة مثالية وتعتبر أنموذجا، حيث تلبي ـ كما أضاف ـ حاجيات الشركة الأم «جيكا»، نظرا لكون نسبة الإدماج بها بلغت نحو 70٪.
حول تلبية احتياجات السوق من مادة الإسمنت في الوقت الراهن، قال الوزير إن الإنتاج الحالي يغطي السوق الوطنية ويفيض عن الطلب، بقدرة إنتاج بلغت نحو 30 مليون طن، لكن تبقى المعضلة في المضاربة التي تخلق تذبذبا وأن القضاء عليها هي من صلاحيات وزارة التجارة، مؤكدا أن إنتاج الإسمنت يجب أن يخضع إلى التسيير العقلاني وكذا المحافظة على عدم إهدار الطاقة.
للإشارة، فإن الوزير وقف في بداية زيارته للمنطقة الصناعية بابن باديس، على واقع وآفاق العقار الصناعي بقسنطينة، خاصة الحظيرتين الصناعيتين بسيدي الرمان بعين اسمارة وعين اعبيد. ودشن بنفس المنطقة الصناعية مصنع الإسمنت « قروبوبيما» والتي تقدر طاقة إنتاجه بـ400 ألف طن سنويا وينتج نحو 13 صنفا من الإسمنت ويشغل 150 عمل، كما تفقد بالمدينة الجديدة علي منجلي مصنع المنتجات الإلكترونية والتجهيزات المنزلية «إكسيلانس».
في نهاية الزيارة جمع لقاء الوزير بالمستثمرين والمتعاملين الاقتصاديين بقاعة المداولات بمقر الولاية بحي الدقسي.