طباعة هذه الصفحة

الوزير الأول خلال معاينته مصنع توتال لإنتاج زيوت السيارات:

تمييع الغــاز  بدل تصديره هدفنا

 

 دخول مصنع “توسيالي” مرحلة التصدير نهاية السنة 

أكّد الوزير الأول خلال معاينته مصنع زيوت المركبات لمجمع “توتال الجزائر” المتواجد ببلدية شهايرية، التابعة لدائرة بطيوة، أن الجزائر ستسعى من أجل تحويل غازها في الجزائر.
بعد تقديم المشروع، قال سلال لدى حديثه عن القطاع الوطني للبيتروكيمياء، “نهدف مستقبلا إلى عدم تصدير الغاز الجزائري بل تمييعه محليا. كما دعا مسئولي “المجمع” إلى تدارك التأخر وتسريع وتيرة الإنجاز لتسليمه قبل شهر أوت 2018 وفق ما وعد به هذا المستثمر الفرنسي.بحسب التوضيحات المقدمة، سينجز هذا المشروع المقدرة تكلفته بـ4.4 ملايير دج على مساحة 4.4 هكتارات، وبمجرد دخوله حيز الخدمة سيسمح بتلبية جزء من الطلب المسجل بالسوق الوطنية والمقدر بـ180 ألف طن سنويا مع ضمان بديل بنسبة 50٪ عن الاستيراد الحالي وفتح أزيد من 50 منصب شغل مباشر و150 منصب غير مباشر.وخلال معاينته وحدة إنتاجية لمركب الحديد والصلب “توسيالي” بالشراكة مع الأتراك، ألّح سلال على ضرورة استغلال إنتاج منجم غار جبيلات ببشار في تموين مصنع “توسيالي” بالمادة الخام والحد من الاستيراد.
وأعلن أنه بدخول 2020 ستدخل الجزائر مرحلة الإكتفاء الذاتي في تغطية حاجياتها من مادتي الحديد والفولاذ، معلنا أنه مع نهاية السنة الجارية سيقوم المصنع بتصدير أولى شحنات الحديد إلى الأسواق الخارجية.
يتعلق هذا المشروع، الذي تقدر طاقته الإنتاجية بـ2 مليوني طن سنويا، بتوسعة مركب إنتاج الحديد والصلب والحديد المصفح للمجمع التركي الخاضع للقانون الجزائري “توسيالي أيرون أند ستيل أنديستري الجزائر”، على مساحة 100 هكتار والمخصص لإنتاج حديد البناء.
وستدخل مختلف أجزاء المركب حيز الإنتاج تدريجيا إلى غاية التشغيل الكامل للمصنع، المقرر في مارس 2018، مم سيسمح  باستحداث  زهاء 3.750 منصب  شغل وأزيد من 10 آلاف منصب غير مباشر، بحسب ما أشير إليه خلال تقديم المشروع.
وفي حديث ذي صلة، شدد الوزير الأول خلال زيارته مصنع اللوالب الحديدية لمصنع علي حداد بالمنطقة الصناعية بطيوة، على ضرورة تدارك التأخر المسجل في دخول المصنع حيز الاستغلال والإنتاج للمساهمة في تغطية السوق الوطنية والتحول نحو مرحلة التصدير. كما أشار إلى أن المصنع يعد الأكبر من نوعه في إفريقيا، مؤكدا في هذا السياق على جودة هذه المنتوجات التي يجب أن يكون معترف بها وتحظى بالتصديق على الصعيد الدولي.
يتشكل هذا المركب الصناعي، الذي يندرج في إطار الاستثمار الخاص لمجمع حداد، من وحدتين لصنع وتكسية الأنابيب اللولبية الفولاذية الذي أطلقت أشغاله في 2013 باستثمار قدره 21 مليار دج.
وسينتج المصنع 450.000 طن سنويا من الأنابيب الموجهة لتحويلات المياه ونقل الغاز والبترول، وهو ما جعل الوزير الأول يؤكد  على ضرورة التعاقد في هذا المجال مع كل من مجمع سونطراك ووزارة الموارد المائية.
براهمية.م