طباعة هذه الصفحة

الفريق قايد صالح يؤكد الحرص الكبير لقيادة الجيش الوطني الشعبي لضمان متطلبات أمن الجزائر

الشعب

جدد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع  الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي اليوم السبت بالناحية العسكرية  الرابعة بورقلة التأكيد على "الحرص الكبير الذي توليه قيادة الجيش الوطني الشعبي من أجل ضمان متطلبات أمن الجزائر ودفاعها الوطني".

و في كلمة توجيهية ألقاها في ثالث يوم من زيارته إلى الناحية العسكرية  الرابعة وبمقر قيادة الناحية  أين ترأس اجتماعا ضم إطارات وأفراد الناحية   وممثلين عن مختلف المصالح الأمنية والحماية المدنية والجمارك  تابعها مستخدمو  جميع وحدات الناحية عبر تقنية التحاضر عن بعد  جدد قايد صالح "التأكيد على  الحرص الكبير الذي توليه قيادة الجيش الوطني الشعبي من أجل ضمان متطلبات أمن  الجزائر ودفاعها الوطني حسب بيان للوزارة تلقت "الشعب" نسخة منه.

و في هذا الشان قال "إننا نحرص كثيرا على أن يكون الجهد الجهيد الذي يبذله  الجيش الوطني الشعبي  سليل جيش التحرير الوطني -قلت  نحرص كثيرا-  على أن  يتفاعل ويتوافق أكثر فأكثر  مع متطلبات أمن الجزائر ودفاعها الوطني  ومع حماية  استقلال بلادنا والدفاع عن سيادتها وسلامتها  وضمان وحدتها الترابية  والشعبية".

وأضاف قائلا :" فعلى نفس هذا النهج وإتباعا لذات المسلك  فإنه يستوجب على  قواتنا المسلحة في هذه المنطقة وفي كافة مناطق الوطن  بأن تولي المهام المخولة  لها كل العناية التي تليق بها  بشكل يدفع الجميع ويحفزهم على أدائها على  الوجه الأحسن وفي الوقت المناسب والحقيقي  بما يكفل بلوغ المردودية العالية  والمطلوبة مهما كانت الظروف والأحوال.

و في نفس السياق أكد قايد صالح أن "هذه المردودية التي ستزداد ثمارها أكثر  فأكثر  بفعل ذلك الحس الوطني العالي والنهج العملي المتفاني واليقظة المستمرة  التي تتميز  بل وتتفرد بها التركيبة البشرية لقواتنا المسلحة بكافة فئاتها  ومستوياتها  التي أدرك جيدا أنها تعرف كيف تستفيد من خزانها المعرفي ورصيدها  العلمي".

و من هذا المنظور اكد على ضرورة التنويه ب"العناية الفائقة التي يمنحها فخامة  السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني   للجانب المعرفي والعلمي والتربوي والتعليمي والثقافي  هذه الرعاية التي  يعكسها مضمون رسالته التي وجهها إلى الشعب الجزائري بمناسبة يوم العلم  داعيا  أبناء الأمة إلى الاهتداء بنور العلم والمعرفة والاقتداء بالوعي الوطني الرفيع  الذي اتسم به العلامة عبد الحميد بن باديس  وهي قيم نعمل في الجيش الوطني  الشعبي  سليل جيش التحرير الوطني على أن تكون منارة نهتدي بنورها ونحن نواصل شق طريق جهدنا العملي والتطويري الذي بلغنا به  بفضل الله تعالى  مستويات  رفيعة على أكثر من صعيد".

وأكد قايد صالح أنه "ما كان لذلك أن يتحقق على هذا النحو الصائب بل والأمثل   لولا ذلك الجهد العظيم والعمل المتفاني والعقلاني الذي حرصنا على أن يبذل من  طرف الجميع ودون استثناء  ولولا ذلك التنسيق الكامل والانسجام التام الذي  عملنا على أن يتم بين الجميع  كل في نطاق مسؤولياته القيادية و التسييرية   وحدود صلاحياته العملية والمهنية  ومجالات تخصصه التقني والعلمي والمعرفي وحتى  التحسيسي".

وفي اجتماع ثان ضم قيادة وأركانات الناحية وقادة القطاعات العملياتية ومسؤولي  المصالح الأمنية وقادة المؤسسات التكوينية والوحدات الكبرى  استمع خلاله  الفريق إلى عرض شامل حول إقليم الاختصاص قدمه اللواء الشريف عبد الرزاق  قائد  الناحية العسكرية الرابعة  أسدى بعدها الفريق جملة من التوصيات والتعليمات  والتوجيهات تتعلق جميعها بضرورة الحفاظ على الجاهزية القتالية لوحدات الناحية  في درجاتها العليا.

و في هذا السياق ذكر الفريق قايد صالح في هذا الاجتماع ب"أهم المحاور التي  تمثل مضمون التوجيهات والتعليمات التي تخص إطارات وقادة بمختلف مستوياتهم  وحدود صلاحياتهم  طالبا منهم السهر على تطبيقها بصفة كاملة لأن أداءها على  الوجه الأصوب يمثل العمود الفقري لبلوغ الأهداف المأمولة".

و قال مخاطبا هؤلاء الاطارات والقادة : "فمهمتكم كإطارات قيادية تستوجب منكم  منح هذا الجانب الأهمية التي تليق به  واحرصوا على إيلاء المهام المخولة لكم  كل العناية التي تستحقها  بشكل يدفع الأفراد العسكريين بل ويحفزهم على أداء  واجبهم على الوجه الأحسن وفي الوقت المناسب والحقيقي  بما يكفل بلوغ  المردودية العالية والمطلوبة مهما كانت الظروف والأحوال  وهنا لا بد أن أؤكد  على الدور التوعوي والتحسيسي وكذلك الجانب المعنوي وهي جوانب مهمة جدا  بل هي  من أشد العوامل ذات الصلة بنجاح الأعمال  لهذا فإنني ألح كثيرا على أن تولوها  الرعاية اللازمة".

وعقب ذلك قام السيد الفريق بتدشين العديد من الوحدات والمرافق الإدارية  والرياضية  حيث دشن في البداية مقر اللواء 58 صواريخ وتسميته باسم الشهيد  عضامو محمد البحري  وكذا تسمية الفوج 158 صواريخ باسم الشهيد خليل عبد الحفيظ   وقد حضرت عملية التسمية عائلتي الشهيدين اللتين تم تكريمهما بالمناسبة.

من جهة أخرى وبالمستشفى العسكري الجهوي الجامعي  تفقد الفريق بعض المصالح  الطبية التي تم تهيئتها وتجهيزها بعتاد طبي حديث كفيل بضمان التغطية الصحية  والعلاج لأفراد الناحية.

وبمقر قيادة الناحية دشن السيد الفريق قايد صالح مركز الإشارة الجهوي  وهو  المركز الذي يضمن الاتصالات السلكية واللاسلكية  والهرتزية والفضائية لفائدة  هيئات ووحدات الناحية  والمزود بأحدث التجهيزات عالية التقنية  كما قام بتدشين  المركب الرياضي الجهوي  "وهو المركب الذي سيسهم دون شك في تطوير وترقية  الرياضة العسكرية بالناحية بالنظر لأهمية المرافق التي يتوفر عليها كقاعة  الرياضات  وملعب كرة قدم معشوشب اصطناعيا  ومضمار لألعاب القوى ونزل  الرياضيين" -حسب البيان.