طباعة هذه الصفحة

رياضيون وبرلمانيون سابقون على رأس القوائم

أحزاب تراهن على أسماء لها شعبية بسطيف

سطيف: نورالدين بوطغان

تراهن عديد التشكيلات السياسية المشاركة في تشريعيات 4 ماي 2017، بولاية سطيف، على أسماء كبيرة لها سمعتها في الوسط الشعبي بالمنطقة، لاستمالة الناخبين للتصويت عليها يوم الاقتراع.
بحسب القوائم المعلقة في اللوحات الإشهارية القانونية المخصصة للحملة الانتخابية، والمداومات المنتشرة بعاصمة الولاية، هناك إسمان كبيران يظهران بشكل واضح، الأول يتعلق برئيس وفاق سطيف السابق عبد الحكيم سرار، الذي ترشح على رأس قائمة حزب الحرية والعدالة. وبحسب بعض العارفين بالشأن المحلي، فإن القائمة وإن تضمنت أسماء شباب، إلا أنها تفتقد الحرارة، بسبب أن سرار قد تخلّى عن إدارة النسر الأسود، منذ أكثر من 3 سنوات، ولم يعد اسمه يتردد كثيرا، مما يجعل شعبيته تضعف. مع الإشارة إلى أنه كان قد ترشح في الانتخابات التشريعية لسنة 2012 في جبهة المستقبل، لكنه لم يتحصل على منصب نائب بالبرلمان.
من جهتها، تراهن الجبهة الشعبية الجزائرية على إسم معروف في سطيف، من خلال مساهمته الكبيرة في الترقية العقارية بالمدينة، والتي عرفت تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة، مما أكسبه سمعة كبيرة في الوسط الشعبي وحتى الاقتصادي بالولاية.
من جهته، حزب التجمع الوطني الديمقراطي يراهن في هذا الموعد السياسي على منتخبيه المنتشرين في كل المجالس الشعبية المنتخبة البلدية والولائية والبرلمان، وهذا ما يتضح من تركيبة القائمة التي تقدم بها في هذا الموعد السياسي من أجل تحقيق نتائج طيبة بفضل التشكيلة المقترحة.
يتصدر القائمة النائب البرلماني الحالي عمر بوليفان، المحامي، وكذا دهيلي البرلماني الحالي وهو إطار مسير، ضمن نفس التشكيلة في المرتبة الثانية. كما تضم القائمة 10 منتخبين محليين لإبراز قرب المترشحين من انشغالات المواطن وتجربتهم في التسيير اليومي لملفات التنمية، حيث نجد 3 رؤساء للمجالس الشعبية البلدية ورئيس بلدية سابق، و3 نواب لرؤساء البلديات، و3 منتخبين على مستوى المجلس الشعبي الولائي، كما تضم 3 نساء و3 شباب.
يتضح من هذه القائمة، التي تعتبر استثنائية مقارنة بالقوائم الأخرى، أن قيادة الأرندي تهدف إلى استمالة الناخب بالولاية، من خلال مترشحين لهم دراية بالواقع المحلي وملفاته، ويؤكد اهتمامها بالجانب التنموي ضمن السياسة العامة للحزب، وبرنامجه الانتخابي الحالي الذي يركز بقوة على الوحدة الوطنية وحماية الدين من التطرف والتيارات الدخيلة.