طباعة هذه الصفحة

مترشح قائمة «الأرندي» بعين الدفلى:

كسب رهان الموعد الانتخابي

عين الدفلى: و.ي. أعرايبي

اعتبر متصدر قائمة التجمع الوطني الديمقراطي بولاية عين الدفلى مصطفى ناصي، أن الإصغاء للفلاحين وانشغالاتهم والوقوف إلى جانبهم، خاصة بهذه الولاية، وسيلة لتقوية عزائمهم وتنمية الاقتصاد الوطني الذي تساهم فيه المنطقة مساهمة فعالة.
في نظر ناصي، فإن التوجه إلى فئة الفلاحين والاستماع إليهم في مواقع نشاطاتهم ومزارعهم، مسألة تكتسي أهمية كبرى، من خلال المحاور التي تضمنها برنامج الأرندي في التشريعيات، التي يراها متصدر القائمة مفصلية لتحديد هوية وطبيعة هيئة التشريع التي يسعى لأن تكون حجر الزاوية في مؤسسات الدولة، كما يتصورها الأمين العام للحزب الذي باتت سمعته وانتشاره ورسالته رقما مهما في المعادلة السياسية التي تبنت أطروحاته في تسيير دواليب الحكم وفق نظرة براغماتية تضع مصالح الشعب والدولة الجزائرية فوق كل اعتبار بعيدا عن الخزعبلات السياسوية التي تنتهجها بعض الأطراف.
بخصوص تقوية المنظومة الإقتصادية والإنتاجية يرى ناصي، أن فئة الفلاحين هي المحرك للإنتاج الفلاحي، لذا بات من الضروري التقرب منها والأخذ بآرائها وانشغالاتها وتجسيد مطالبها، لأن المهنية في مثل هذه المواقع الفلاحية محصورة على محركي القطاع الذي يعد الركيزة الأساسية في ضمان قوت المواطن الذي تتلاعب به أحاسيسه وطموحاته دوائر حزبية، اتخذت من الوعود الكاذبة أداة لزعزعة قناعاته التي حاولنا توجيهها توجيها صحيحا يتلاءم وطبيعة المنطقة والإمكانات المتوفرة والبرامج المستوحاة من برنامج رئيس الجمهورية.
ودافع مصطفى ناصي عن فئة الفلاحين، الذين رفعوا التحدي في ولاية ذاقت المآسي بفعل الخسائر التي مست القطاع ومهنييه، فهم بحاجة إلى شراكة قوية مع المستثمرين والمتعاملين الإقتصاديين، خاصة وأن الولاية لها مؤهلات كبرى في تحقيق هذه الإنجازات الفلاحية التي تنتظر الدعم والمساندة والمرافقة وتمكينهم من الأساليب التكنولوجية لتطوير الإنتاج، بحسب ما علمناه من فلاحي بئر ولد خليفة وعين السلطان والخميس وبرج الأمير خالد والعبادية والعطاف وتاشتة والعامرة وبومدفع وعين الأشياخ وعين الدفلى وتبركانين والمخاطرية والعامرة، وهي مواقع فلاحية بحاجة إلى دعم وتنظيم لأن منتجيها حرفيون بامتياز يخلقون الثروة والغلة التي ساهمت في تحقيق الاكتفاء الذاتي واستقرار الأسعار، نافيا أن يكون الفلاحون من طبقة الأغنياء الذين يجرون وراء الربح السريع، بل همهم الإنتاج الوفير، يقول مصطفى ناصي، الذي فضل الجمع بين الفلاحين والشباب في عديد القرى والمداشر والمواقع الفلاحية الكبرى، كما حدث بوادي الجمعة وعين الأشياخ والخميس وجليدة وجندل وغيرها من المناطق التي لا تتأخر عن المواعيد والاستحقاقات الوطنية.
في هذا السياق، لم يغفل مسألة الصراحة مع هذه الشريحة الحساسة بالولاية ذات الطابع الفلاحي بامتياز في إنتاج البطاطا وبذورها ومواد أخرى التي يريد أن يكون لها صوت في خارطة إهتمام ممثلي البرلمان، مازالوا يحملون عنها انطباعا حول متصدر قائمة التجمع الوطني الديمقراطي تغييره من خلال نظرة حزبه الذي يلقى الدعم الكبير بين أوساط الفلاحين والمنتجين، أكدوا للمتصدر رغبتهم القوية في الخروج يوم الإقتراع بقوة وفخر لإعلاء بناء صرح مؤسسة البرلمان الذي يرونه هذه المرة أكثر تنوعا ومصداقية وتمثيلا ونوعية، يقول الفلاح محمد وقويدر والحاج الجيلالي وبن يوسف وفتاح وغيرهم من المنتجين الفلاحيين. مبديا ثقته في حمل حزبه على تحقيق أمام هذه الشريحة التي تعمل بصبر وثبات، رغم الهزات التي تتعرض لها، مؤكدا أن مسألة تسويق المنتوج تبقى من اهتمامات الأرندي، مع ضبط آليات الوقوف إلى جانب الفلاح أثناء هذه الهزات، يقول مصطفى ناصي، الذي يملك ناصية الإقناع وحسن المحاورة والاستماع للرأي الآخر الذي صار مفقودا عند كثير من المترشحين.