طباعة هذه الصفحة

اعترضت العملية بعض المناوشات والاعتداءات

مواطنو المسيلة يختارون من يمثلهم في البرلمان

المسيلة: عامر ناجح

شهدت بلديات المسيلة 47، صباح أمس، انطلاق عملية الاقتراع المتعلقة بالانتخابات التشريعية في ظروف جد حسنة، ميزها الجو الاحتفالي وإقبال المواطنين على أداء واجبهم الانتخابي في ساعات الصباح الأولى من فتح المكاتب الانتخابية وسجلت بعض المناوشات على مستوى الدائرة الانتخابية بمقرة، استدعى تدخل القائمين على الانتخابات بشكل سريع وفعال أعاد الأمور إلى مجراها الطبيعي.
سخرت المصالح المحلية بالمسيلة العديد من الوسائل المادية والبشرية الضرورية لضمان السير الحسن للموعد الانتخابي وتسهيل عملية الاقتراع للمواطنين،خاصة منهم القاطنين بالمناطق البعيدة عن مكاتب الاقتراع، من خلال توفير النقل المجاني وتوفير كل ما هو ضروري للسير الحسن للعملية.
في ذات السياق، وصلت نسبة المشاركة بالمسيلة في حدود الساعة العاشرة صباحا، 04.12٪.
في حين عرفت النسبة ارتفاعا محسوسا على الساعة الواحدة مساء وصل إلى 15,20٪ بعدد مصوتين بلغ 98882 مصوت.
برر بعض العارفين بقضايا المجتمع، ارتفاع نسبة المشاركة بتفرغ المواطنين من عملهم اليومي خلال منتصف النهار، خاصة النساء اللاتي بدورهن تفرغن من أشغال المنزل للذهاب إلى مكاتب الاقتراع والإدلاء بأصواتهن.
يعول الكثير من المتتبعين للشأن السياسي بالمسيلة، على تجاوز نسبة 50,36٪ التي حققتها الولاية في تشريعيات 2012 لعدة أسباب، على رأسها القافلة التحسيسية التي جابت 47 بلدية لتحسيس المواطنين بأهمية المشاركة في الانتخابات التشريعية، وكذا البث المتواصل لقناة «المسيلة تيفي» طيلة أسبوعين كاملين للتعريف بأهمية الانتخابات ونقل يومي لتدخلات المواطنين حول المشاركة في الانتخابات وكذا الوعي الذي يمتاز به المواطن المسيلي.
وقد عرفت بعض مراكز الانتخاب على مستوى الدائرة الانتخابية بمقرة بعض المناوشات.
من جانبه أصدر رئيس دائرة مقرة، تعليمة مستعجلة طالب فيها بتحسين ظروف سير العملية الانتخابية من خلال السماح لممثلي الأحزاب، حسب القوائم، لدخول المراكز لتمثيل أحزابهم بعد أن تم منعهم، نظرا لعدم امتلاكهم تفويضا وهذا على مستوى عديد المراكز الانتخابية وكذا منع أي تجاوزات. وقد فسرت هذه المناوشات والاعتداءات بالظاهرة الصحية والعادية، خاصة وأن الدائرة الانتخابية مقرة تحصي عشرة مرشحين يتصدرون القوائم الانتخابية، على رأسها كبار الأحزاب التي تحصي وعاء انتخابيا كبيرا، على غرار الأفلان والأرندي.