طباعة هذه الصفحة

دعت إلى توحيد الجهود لمكافحة التطرف

رابطة علماء الساحل تدين الاعتداء الإرهابي على الجيش التشادي

 أعربت رابطة علماء ودعاة وأئمة دول الساحل، أمس، عن تنديدها واستنكارها للاعتداء الإرهابي الذي استهدف موقعا للجيش التشادي بمنطقة بحيرة التشاد، داعية إلى «توحيد الجهود لعلاج ظاهرة التطرف العنيف والإرهاب».
قال الأمين العام للرابطة يوسف بلمهدي في بيان للرابطة إن «الرابطة تقف وقفة إنكار وتنديد» للاعتداء الإرهابي الذي استهدف يوم الجمعة الماضي موقعا للجيش التشادي في «كايغا-كينديريا» بمنطقة بحيرة التشاد معربة عن تضامنها مع الأسر وعائلات الضحايا.
وأضاف البيان «إننا لنزداد يقينا وثباتا كل يوم في براءة الدين الإسلامي الحنيف من جرائم تنظيم (بوكو حرام) الوحشية التي يرتكبها ضد البشرية والإنسانية مما يحتم على الجميع إطلاق صرخة السلام والمحبة والحوار والتعايش والمصالحة مع الجميع ضد دعاة الشر والبربرية»، مشددا على ضرورة «توحيد الجهود وتفعيل التنسيق والتعاون لإيجاد العلاج الأنجع لظاهرة التطرف العنيف والإرهاب الأعمى».
كما أعربت الرابطة عن «خالص التعازي والمواساة للمجتمع التشادي المسالم والمتسامح بكل أطيافه»، معربة عن أملها في أن تنطفئ «نار الفتن والحروب والصراعات في أنحاء المعمورة جميعا».
وكانت وزارة الشؤون الخارجية قد أدانت يوم السبت على لسان الناطق باسمها عبد العزيز بن علي شريف «بشدة» الهجوم الإرهابي الذي استهدف موقعا للجيش التشادي في كايغا-كينديريا بمنطقة بحيرة التشاد.
كما أشادت الخارجية الجزائرية ب «التزام الشعب التشادي وقواته المسلحة بمكافحة الارهاب»، موضحة أن «الرد التضامني لبلدان المنطقة ضروري ويحتاج لمزيد من الدعم من أجل إحباط المخططات الهدامة للإرهابين واحتواء تهديدهم لطمأنينة الشعوب واستقرار هذه المنطقة الحساسة من قارتنا الإفريقية».