طباعة هذه الصفحة

بحضور مسؤولين في الدولة، شخصيات ومقرّبيه

ماكرون يتسلّم مهامه رئيسا لفرنسا

إعادة الثقة للفرنسيين أولى الأولويات

تسلم الرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون، أمس، رسميا مهامه كرئيس للجمهورية الفرنسية خلفا لسلفه المنتهية ولايته، فرانسوا هولاند. كان الرئيس ماكرون التقى، أمس، فرانسوا هولاند بقصر الأليزيه في اجتماع مغلق، اطلع خلاله على «الملفات السرية والحساسة»، كما تم تسليمه رموز الردع النووي الفرنسي، وفق تقارير اعلامية فرنسية.
 جرت مراسم تنصيب رئيس فرنسا المنتخب ايمانويل ماكرون وسط حضور لافت  لقيادات الدولة وأسرته والمقربين منه.
 فاز إيمانويل ماكرون، في الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية، الأحد  الماضي، بعد حصوله على نسبة 66.10% بالأصوات مقابل 33.9% لمنافسته مارين  لوبن، بينما بلغت نسبة المقاطعين في هذه الانتخابات 25.44% رقم اعتبر بالقياسي.
ووعد ايمانويل ماكرون (39 عاما) بعد انتخابه رئيسا جديدا لفرنسا بانه سيتصدى  للانقسامات التي تعاني منها البلاد وانه سيعمل «على اعادة نسج العلاقات بين اوروبا والشعوب التي تؤلفها».   قال ماكرون في أول تصريح، عقب اعلان فوزه، ان «صفحة جديدة في تاريخنا الطويل، تفتح هذا المساء، اريد ان تكون صفحة الامل والثقة المستعادة».

يجدّد وعوده
 
أكد الرئيس الفرنسي الجديد، إيمانويل ماكرون، عقب استلام مهامه رئيسا لفرنسا ان مهمته الاولى هي «اعادة الثقة  للفرنسيين»،  معتبرا ان الفرنسيين باختياره في انتخابات 7 ماي يكونو  اختاروا «الأمل وروح الانتصار».  قال الرئيس ماكرون في خطابه امام المشاركين في حفل تنصيبه رئيسا لفرنسا بقصر  الاليزيه بباريس  «سوف نعمل على ان تكون فرنسا بلد الأمن والآمان والتي يؤمن فيها كل مواطن على نفسه، مضيفا «سأفعل كل ما بوسعي لتعمل كل المؤسسات بأفضل شكل، إضافة إلى أنه «سيكون صوت كل الفرنسيين مسموعا».  وطالب ماكرون في كلمته بضرورة أن يتحلى الجميع بالمسؤولية من أجل تحقيق العدالة والقوة  والثراء،  مضيفا «سنعيد للفرنسيين ثقتهم القوية».
 كما تعهد بأنه سيعمل من أجل تحقيق الرفاهية ودعم التعليم والديمقراطية  والأمن والأمان وتنمية الاقتصاد  وأشار الى أن هذه هي أهم التحديات التي تقف أمام  فرنسا. وأكد بالقول هنا على أنه «لابد من التكاتف للحفاظ على الحرية والديمقراطية التي نتميز بها نحن والقارة الأوروبية إذ يقع على عاتقنا من اليوم أن نحدد ما هو العالم الذي سنعيش فيه وما هو العالم الذي يستحقه شبابنا». قال ماكرون «العالم وأوروبا بحاجة الآن أكثر من أي وقت مضى إلى فرنسا قوية تدافع بقوة عن الحرية والتضامن».
 أضاف أنه تحت إدارته سيكون سوق العمل أكثر مرونة وسيجري تهيئة ظروف مواتية للأعمال بهدف مساعدة الشركات كما سيكون «الابتكار» محور نشاطه كرئيس للبلاد.
 ألقى ماكرون كلمته بعد أن أعلن رئيس المجلس الدستوري فوز ماكرون رسميا  بالرئاسة  وقال إن «نجاحكم سيكون نجاحا لفرنسا».
 ذكر ماكرون في خطابه أن الفرنسيين اختاروا في انتخابات 7 ماي «الأمل وروح الانتصار» ورفضوا الانعزال أو الانقطاع عن العالم أو الانقسام.
 تسلم الرئيس المنتخب إيمانويل ماكرون مهامه رسميا رئيسا لفرنسا وغادرالرئيس السابق فرنسوا هولاند  قصر الإليزيه الذي احتضن اجتماع والتسليم والاستلام بين ماكرون وهولاند.