طباعة هذه الصفحة

براهيم بجاوي ( مدرب المنتخب الوطني للملاكمة ) لـ«الشعب”

نقص خبرة ملاكمينا اثر على نتائجنا “

عمار حميسي

 وصف مدرب المنتخب الوطني  للملاكمة   براهيم بجاوي في تصريح لـ«الشعب”  أن مستوى منافسة الملاكمة لألعاب  التضامن الإسلامي في طبعتها الرابعة بالجيد  بحضور ملاكمين مشهورين على  الصعيد العالمي و  الأولمبي.
اكد محمد بجاوي ان معدل سن الملاكمين صغير جدا مقارنة بالملاكمين الموجودين و الذي يملكون خبرات كثيرة على المستوى الدولي من خلال مشاركاتهم المتعددة في مختلف الاحداث الرياضية .
و لم يفوت بجاوي الفرصة ليصب جام غضبه على التحكيم الذي كان سببا حسبه في اقصاء بعض الملاكمين من الدور الاول رغم ان لم يخل مسؤوليته من الامر كمدرب حيث كشف عن تحمله مسؤولية الاخفاق .
و كشف  براهيم بجاوي  أن التغييرات التي حدثت في المنتخب اثرت على مستواه بقوله  “المنتخب الجزائري يشارك في الألعاب الإسلامية   بفريق مغايرا تماما مكونا من ملاكمين شباب و الذين يشاركون لأول مرة في منافسة  ذات مستوى عالمي”.
 و ابدى بجاوي تفاجئه باقصاء 6 ملاكمين دفعة واحدة من الدور الاول رغم انه كان يثق في امكانياته حيث قال  “قبل المشاركة في هذه الألعاب بباكو  كنت متيقنا  بأن المستوى سيكون مرتفعا  بحضور  ملاكمي أذربيجان و أوزباكستان و  الكازاكستان  و تفاجأت بالطريقة التي تم بها إقصاء ملاكمينا الشباب الستة ما  شكل احباط لهم و للفريق التقني”.
بحسب المدرب الوطني كان أربعة ملاكمين ضحية حيادية الحكام   بينما كان خروج  ميتيجي و حمزة بقرني “أمرا منطقيا و عادل”.
و بالرد على مسألة غياب اطارات الفريق في موعد باكو  على غرار كل من شادي و  بن شيبلة و فليسي  صرح المدرب الأول أن “هؤلاء الملاكمين رفضوا تماما  المشاركة في هذه الألعاب”.
أعرب عن سخطه بالقول “قمت باختيار 24 ملاكم للتربص الذي جرى بتيكجدة  غير  أني كنت متفاجئا بغياب اطارات الفريق الذين فضلوا عدم المشاركة في هذه  المنافسة لأنهم يعلمون جيدا أن مستوى الملاكمين الحاضرين هنا بباكو عالي  جدا”.
كما دعا مسؤولي الفيدرالية الجزائرية للملاكمة إلى وضع الثقة في الملاكمين  الشبان  قائلا “   من أجل تشييد مستقبل الملاكمة الجزائرية  يجب إتباع ماق اقمت به   فرنسا التي شاركت في الألعاب المتوسطية 2013 بمرسين (تركيا) بفريق شاب دون أن  يحقق نتيجة  غير أن عملهم قد حقق نجاحا في الألعاب الاولمبية 2016 بمداليتين  ذهبتين”.
و ختم بالقول “يعتبر هؤلاء الشباب مستقبل الملاكمة الجزائرية و يتعين اتاحة  لهم الفرصة حتى يتمكنوا من الوصول إلى المستوى المرجو  كما أن إطارات الفريق  على مثال شادي و بنشيلة و بولودينات قد حققوا أهدافهم و حان الوقت التفكير في  تحضير الجيل الصاعد”.