طباعة هذه الصفحة

تحسبا لاحتضان الجزائر بطولة العالم لكرة اليد (أقل من 21 سنة )

حضور الجمهور بقوة سيزيد في نجاح الموعد العالمي

نبيلة بوقرين

يراهن القائمون على التحضيرات الخاصة ببطولة العالم لكرة اليد أقل من 21 سنة التي ستجري خلال شهر جويلية القادم بالجزائرعلى جلب أكبر عدد من المناصرين خلال كل المباريات التي ستلعب بين قاعة حرشة والقاعة البيضاوية من أجل إعطاء المنافسة حماسا أكبر وإنجاح الحدث وجعله بمثابة عرس حقيقي.
يسعى المسيرون بالاتحادية الجزائرية لكرة اليد إلى جلب أكبر عدد من العائلات الجزائرية إلى المدرجات من خلال توفير كل الظروف الملائمة للوصول إلى هذا الهدف سواء من الجانب التنظيمي أو الأمني مثلما كان عليه الحال خلال المواجهات النهائية ضمن البطولة الوطنية والكأس التي سجلنا خلالها تنقل العائلات العاصمية إلى قاعة الشراقة بأعداد غفيرة لتكرار الأجواء التي شاهدناها خلال بطولة أمم أفريقيا التي جرت عام 2014، حيث سجلنا حضورا كبيرا للعائلات العاصمية وبأعمار مختلفة.
ولد علي: “نطمح لجلب أكبر عدد ممكن من العائلات”
هذا ما صرح به وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي لجريدة “الشعب” بأنه يتابع كل تفاصيل التحضيرات الخاصة بهذا الموعد في قوله “نهدف إلى أن تكون بطولة العالم أقل من 21 سنة بمثابة عرس حقيقي لكي نشرف كرة اليد الجزائرية والجزائر، ولهذا نرغب في أن يكون الجمهور الجزائري حاضرا بقوة في كل المباريات خاصة العائلات الجزائرية التي عودتنا على الحضور بقوة في مثل هذه المواعيد حتى نعطي صورة جميلة عن بلدنا”.
لبان: “ظروف تنظيمية محكمة لإنجاح الموعد”
من جهته، الرجل الأول على رأس الاتحادية حبيب لبان قال في هذا الشأن “نأمل أن تكون العائلات الجزائرية حاضرة بقوة في المدرجات خلال بطولة العالم التي ستكون هذا الصيف مثلما كان عليه الحال خلال البطولة الوطنية ونهائيات كأس الجمهورية لأن الجمهور له دور كبير في الرفع من مستوى اللعبة، ولهذا نقوم على مستوى الاتحادية بكل الإجراءات اللازمة من الناحية التنظيمية لأننا نهدف إلى إنجاح الموعد من كل الجوانب لتشريف الجزائر في هذا الحدث العالمي الكبير الذي سيعرف تواجد عدة شخصيات بارزة في عالم الكرة الصغيرة”.
أما مسؤول التنظيم مراد آيت قاسي فأكد أنهم قاموا بكل التجهيزات للسماح للعائلات الجزائرية بالتنقل إلى القاعات في ظروف جيدة في قوله “قمنا بكل الترتيبات المتعلقة باستقبال الجمهور الجزائري الراغب في متابعة بطولة العالم عن قرب خاصة فيما يتعلق بالعائلات التي نريد أن تكون حاضرة بقوة مثلما عودتنا في اللقاءات المتعلقة بالمنافسة المحلية وقبلها كان الموعد خلال بطولة أفريقيا عام 2014 عندما كان التوافد بأعداد كبيرة إلى قاعة حرشة وهذا ما نريده خلال شهر جويلية لصناعة لوحات جميلة “.
الجمهور أكد أنه سيكون في الموعد
في حين عبرت مختلف العائلات التي اقتربنا منها مؤخرا بقاعة الشراقة بمناسبة نهائي كأس الجمهورية الذي كان عشية شهر رمضان الكريم عن فرحتهم الكبيرة بالأجواء التي وجدوها في القاعة على غرار سامية التي قالت لنا “فرحت كثيرا لتواجدي رفقة بناتي الثلاث في قاعة الشراقة حيث عشنا لحظات رائعة وسنحضر بحول الله بقاعة حرشة خلال بطولة العالم حتى نشجع الفريق الوطني وفي نفس الوقت حتى نستمتع بالأداء الذي يقدمه اللاعبون فوق البساط لأننا متعطشون لمثل هذه المواعيد خاصة أنها ستكون في فصل الصيف عندما يكون الأطفال في عطلة”.
لم يختلف الوضع مع محمد الذي حضر رفقة والدته وزوجته وبعض الأفراد من العائلة “ أنا من محبي كرة اليد ولهذا جئت رفقة العائلة واستمتعنا كثيرا بالأداء الذي ظهر به اللاعبون واللاعبات لأن المستوى كان متقاربا، وفرحنا كثيرا لاحتضان الجزائر لبطولة العالم لأقل من 21 سنة وسنكون حاضرين لمشاهدة أغلب اللقاءات لأن الجمهور الجزائري بحاجة لمثل هذه التظاهرات لكي يرفه عن نفسه خاصة أننا لمسنا أجواء تنظيمية رائعة وروحا رياضية عالية من دون أي مشاكل وهذا أمر إيجابي وأدعوا جميع العائلات إلى التوافد لمشاهدة بطولة العالم”.