طباعة هذه الصفحة

مفندا تسجيل أية ندرة في أكياس الحليب

بوعزقي : وفرة المنتجات ومراقبة الأسعار خلال شهر رمضان

طمأن وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد  البحري عبد القادر بوعزقي، أمس الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، المستهلكين بتوفر المنتجات خلال شهر رمضان وخصوصا حليب الأكياس واللحوم والخضر، مؤكدا أن  مصالح وزارته حريصة على مراقبة الأسعار وكذا جودة المنتجات.

فند الوزير في تصريح له على هامش تدشين سوق تضامني تم افتتاحه بمناسبة شهر رمضان في ساحة مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين بالعاصمة تسجيل أية ندرة في أكياس الحليب، موضحا أن “ما حصل هو اضطرابات ظرفية دامت يوما أو يومين ومست بعض  المناطق فقط”. في هذا الصدد قال الوزير إن هذه الاضطرابات في التموين تم احتواءها بسرعة مؤكدا أن “كميات الحليب المتوفرة كبيرة جدا سمحت بالتحكم في هذه الاضطرابات الظرفية”.
وقال السيد بوعزقي الذي كان برفقة وزراء كل من العمل والضمان الاجتماعي مراد زمالي ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة السيدة غنية الدالية إلى جانب الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين أن هذه الاضطرابات عادة ما تنجم عن ممارسات المضاربة. من جانب آخر قال السيد بوعزقي إن مصالحه حريصة على متابعة السوق بشكل يومي  لضمان مراقبة أسعار المنتجات ونوعيتها ومدى توفرها. وحسب السيد بوعزقي فإن السوق الجواري المنظم على مستوى ساحة المركزية النقابية بالعاصمة هو عينة عن أسواق مماثلة تم تنظيمها على المستوى الوطني بمناسبة الشهر الفضيل حيث توفر المنتجات بشكل كاف وبأسعار معقولة حيث يتراوح  سعر الكيلوغرام الواحد من البطاطا ما بين 25 و 40 دينار للكيلوغرام بينما يبغ  سعر الدجاج 500 دج للوحدة .
وأكد الوزير أن مصالح وزارته ووزارة التجارة سخرت كافة الإمكانيات لضمان مراقبة مستمرة للأسعار وتفقد جودة المنتجات وكذلك على مستوى المصالح المحلية للمراقبة ( ولايات وبلديات )، مضيفا قوله “ نتحكم حاليا في السوق التي تشهد  استقرارا  كبيرا “. وفي رده على سؤال حول حملة الحصاد المقبلة قال السيد الوزير إن محصول هذا  العام من الحبوب لن يكون أقل من محصول العام الماضي. للتذكير تم تنظيم قرابة مائة سوق متخصص في بيع المنتجات الغذائية ذات الاستهلاك الواسع والملابس خلال شهر رمضان و ذلك عبر 45 ولاية والهدف هو ضمان استقرار الأسعار والحفاظ على القدرة الشرائية للأسر ضعيفة الدخل. وفي ولاية الجزائر تم تنظيم 5 أسواق على مستوى قصر المعارض (الصنوبر البحري) وكذا في ساحة مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين وباب الوادي والرويبة والشراقة.