طباعة هذه الصفحة

عالجـت مأسـاة الفنـان في لحظـة الفقـدان

مسرحيـة «ما وراء البـاب» تنـال إعجـاب الجمهــــور المستغــانمي

نالت مسرحية «ما وراء الباب» للمخرج ربيع قشي وإنتاج التعاونية الثقافية نوارس الظهرة لغليزان التي قدّمت سهرة أول أمس بالمسرح الجهوي سي الجيلالي بن عبد الحليم لعاصمة الولاية في إطار تنشيط ليالي رمضان إعجاب الجمهور المستغانمي. وقد تجاوب محبّو الفن الرابع خصوصا منه الشباب وكذا العائلات مع الممثلين بن ذوبابة فؤاد ونوارة براح على مدار ساعة من الزمن اللّذين أمتعا بأدائهما. وتعالج هذه المسرحية قصة فنان يعاني من مشاكل في عمله وتفقد زوجته جنينها ممّا يدخله في اكتئاب، فتسعى زوجته على أن تخرجه من هذه الدوامة وهو بدوره يقف مع زوجته ويحاول أن ينسيها محنتها.
وقد برمج المسرح الجهوي لمستغانم سهرة اليوم عرضا مسرحيا بعنوان «أنا والمارشال» للمخرج سعيد بوعبد الله وإنتاج تعاونية ورشة الباهية لوهران. للتذكير، فقد برمج المسرح الجهوي لمستغانم سي الجيلالي بن عبد الحليم أزيد من 15 عرضا مسرحيا ومونولوجا خلال السهرات الرمضانية، وضمن تظاهرة مستغانم عاصمة المسرح. كما سيحتضن المسرح الجهوي لمستغانم خلال الفترة الممتدة ما بين 12 و16 جوان الجاري فعاليات الأسبوع الثقافي المسرحي لولايتي اليزي وتندوف ضمن ذات التظاهرة، وذلك بتنظيم معرض حول تاريخ المسرح لهاتين الولايتين يتضمن صورا لمختلف الأعمال المسرحية والملصقات الخاصة بالانتاجات المسرحية والنشاطات الثقافية، وبعض مجسمات السينوغرافيا والديكورات والاكسسوارات والألبسة، فضلا عن تقديم عروض مسرحية.