الفعل التضامني يتنوع في البليدة والأيتام يحظون بالاهتمام

كثف ممثلون عن الجمعيات الخيرية والمهتمة بشؤون الطفل والمرأة والأيتام، فضلا عن نوادي أرباب المال والأعمال والمستثمرين، من أنشطتهم الخيرية والتضامنية خلال الشهر الفضيل، لتغطية حاجيات العائلات المعوزة والأيتام والأرامل والتكفل بهم، في فعل تضامني، يهدف إلى جمع هذه الشرائح من المجتمع والاهتمام بها في هذا الشهر بالخصوص.
تمكن نادي المقاولين والصناعيين “ سيمي “، من توزيع أكثر من 7 آلاف قفة رمضانية منذ حلول الشهر، استفادت منها العائلات ضعيفة الدخل والمعوزة، وبلغت قيمة القفة 6 آلاف دينار للقفة الواحدة، وفي السياق نفسه تمكنت جمعية زهرة المستقل من توزيع أيضا ما لا يقل عن 600 قفة رمضانية على العائلات المعوزة، مع برمجة عرس جماعي لفائدة 50 زوجا، سيزفون في حفل جماعي مع الأيام الأولى من عيد الفطر المبارك، فيما استطاعت جمعية أميرة لترقية حقوق الطفل والشباب من تنظيم حفل ختان على شرف 60 طفلا معوزا نهاية الأسبوع، تلقو بمناسبة الحدث التضامني الخيري هدايا وسط عروض فكاهية وبهلوانية، لتلطيف الجو عليهم بالخصوص.
وبادرت جمعية كافل اليتم إلى تنظيم أيضا أكبر مائدة إفطار بملعب مصطفى تشاكر، والتي جاءت في طبعتها الثانية موجهة لفائدة 4500 يتيم وأرملة، وحضرتها شخصيات ثقافية وفنية ودينية، حيث كانت السيدة شافية بوذراع والمشهورة في مسلسل الحريق بـ “ لا لا عيني “ ضيفة شرف، وشمل الحفل الخيري أيضا توزيع ألبسة العيد على الأيتام ومنح 15 عمرة لفائدة سيدات أرامل، حظين بها في قرعة تم إقامتها على شرفهن، و إلى بوفاريك أحيت جمعية النور الثقافية حفلا في الهواء الطلق، حضرته العائلات واستمتعت بالنشاط التضامني والثقافي، المقام على شرف البراءة، ومن المرتقب أن تتواصل الأنشطة الثقافية والفعل التضامني الخيري، إلى ما بعد شهر الصيام، حيث بادرت جمعيات مهتمة برسم “ المخطط الأزرق “ ، والموجه للأطفال المعوزين بدرجة أولى خلال موسم الاصطياف، فيما تتواصل السهرات الفنية والثقافية بالساحات العامة بقلب البليدة، مثل ساحة الحرية بباب السبت وساحة أول نوفمبر، والمشهورة بساحة التوت، بعد غياب طويل، وبعد أن تم تهيئتها وإعادة رونقها وجماليتها.