طباعة هذه الصفحة

بعد إعادة إسكان 330 عائلة ببلدية خميس الخشنة

350 عائلة مبرمجة للتّرحيل ببودواو البحري

بومرداس: ز ــ كمال

سيتم مباشرة بعد عيد الفطر المبارك إعادة إسكان 350 عائلة ببلدية بودواو البحري في إطار القضاء على السكن الهش والحالات الاجتماعية، مثلما كشف عنه مدير الترقية والتسيير العقاري عمر موالحي على هامش عملية إسكان 330 عائلة ببلدية خميس الخشنة التي تمت قبل أيام قليلة، وهذا استكمالا للبرنامج المبرمج من قبل السلطات الولائية.
 كما تمس العملية أيضا عدد من البلديات الأخرى بصيغ مختلفة، لكن يغلب عليها الطابع الاجتماعي الايجاري الذي تم التركيز عليه لمعالجة ملف الشاليهات المنتظر غلقه نهائيا قبل نهاية السنة في حال تقدم المشاريع السكنية المبرمجة للانجاز التي شهد أغلبها تأخرا لأسباب مختلفة.
 مقابل هذا تشهد مشاريع وكالة عدل انتعاشا أكبر عبر المواقع الرئيسية المبرمجة للانجاز في كل من برج منايل، خميس الخشنة، بومرداس مركز، بودواو، أولاد موسى والخروبة، في حين لا تزال بعض المشاريع المبرمجة في عدد من البلديات تعاني التأخر وعدم الإنطلاق بسبب غياب العقار على غرار مشروع 300 وحدة سكنية ببلدية بغلية، وهو ما دفع بالسلطات الولائية إلى الإسراع في إعادة إسكان قاطني الشاليهات المنتشرة عبر حوالي 95 موقعا لاسترجاع عشرات الهكتارات من الأوعية العقارية التي ستوجه حسب تعليمات وزير الداخلية نور الدين بدوي في زيارته الأخيرة للولاية إلى تجسيد مشاريع ومرافق عمومية لفائدة المواطنين.
يذكر أنّ برنامج الترحيل وإعادة الاسكان الذي شرع فيه منذ فترة لربح رهان القضاء على الشاليهات، عرف خلال شهر رمضان نوعا من الجمود، حيث لم يعرف سوى عملية إعادة إسكان واحدة شهدتها بلدية خميس الخشنة التي مست 330 عائلة من أصل 500 عائلة مبرمجة للإسكان، في انتظار إعادة إسكان 170 عائلة من حي برنابي بنفس الحي السكني الجديد والشروع قريبا في توزيع 220 وحدة في صيغة السكن التساهمي بذات البلدية.