طباعة هذه الصفحة

بعد هجوم الشانزليزيه

الشرطة الفرنسية توقف أفراد من عائلة الإرهابي

أوقفت الشرطة الفرنسية أربعة من أفراد عائلة الإرهابي الذي قتل عند محاولة تنفيذ اعتداء في جادة الشانزليزيه بقلب باريس واعتقلتهم رهن التحقيق، بحسب ما أفاد مصدر قضائي، أمس.  أوضح المصدر أنه خلال عملية دهم لمنزل منفذ محاولة الاعتداء عصر الاثنين قرب باريس، تم توقيف زوجته السابقة وشقيقه وزوجة شقيقه، مشيرا إلى أن والد المهاجم أيضا «أوقف رهن التحقيق في المساء عند حضوره إلى المنزل».
كانت سيارة مليئة بقوارير غاز قد صدمت حافلة للشرطة في الشانزليزيه ما أدى الى اشتعال النار في السيارة ومقتل سائقها، وهو شخص متطرف معروف لدى أجهزة الأمن، في «اعتداء فاشل»، بحسب السلطات.
الهجوم الذي لم تتبنه حتى الآن أي جهة، وقع الاثنين قبيل الساعة الثالثة زوالا ونفذه إرهابي موضع مراقبة من أجهزة الأمن التي سبق لها وأن أدرجت اسمه على قوائم «آس» للأشخاص المحتمل أن يشكلوا «خطرا على أمن الدولة» بسبب انتمائه إلى «تيار راديكالي»، وفق مصادر متطابقة.
 أعلنت وسائل الإعلام الفرنسية، أمس، أن منفذ عملية الصدم الإرهابية على دورية للشرطة، يوم الاثنين، في شارع الشانزليزيه قرب القصر الرئاسي بالعاصمة الفرنسية باريس، هو مواطن فرنسي من أصل تونسي يدعى آدم لطفي الجزيري.

 العثور على مخبأ أسلحة

كشفت أن الجزيري الذي يبلغ من العمر 31 سنة كان محل متابعة ومراقبة من قبل القوات الأمنية الفرنسية بسبب شبهة التطرف، لاسيما أنه ينحدر من عائلة «متشددة»، بحسب ما أورد مصدر أمني بحسب وكالة فرانس برس.
ولد الجزيري في منطقة فالديز بباريس، وهو من أم بولونية ومن أب تونسي أصيل محافظة نابل التونسية، وكان يتردد على تركيا كثيرا، بحكم عمله في شبكة عالمية لتهريب الذهب والأحجار الكريمة منذ عام 2011.
صرح والده خلال التحقيق معه، بأن «ابنه يملك ترخيصا لحمل السلاح وكان يتدرب على الرماية».  قال مصدر قضائي فرنسي إن محققين عثروا على مخبأ للأسلحة في منزل الإرهابي وأضاف المصدر القريب من التحقيق، أمس أن المحققين يجرون جرداً للأسلحة ومعدات أخرى. قال مصدران بالشرطة والمسؤول القضائي إن سيارة المهاجم الذي قتل في الهجوم كانت بها بندقية ومسدسان وذخيرة وأنبوبان كبيران للغاز.