طباعة هذه الصفحة

بسبب نقص مياه السقي الفلاحي

تراجع في انتاج المشمش بنقاوس إلى النصف

باتنة: لموشي حمزة

سجل فلاحو منطقة نقاوس وأولاد سي سليمان وسفيان بولاية باتنة، تراجعا كبيرا في إنتاج فاكهة المشمش والتي كانت تموّن السوق الوطنية، خلال سنوات خلت، وأرجع بعض من تحدثنا إليهم السبب في ذلك إلى تغيير بعض الفلاحين  نشاطهم الفلاحي واستمرار معاناة الفلاحين من مشاكل نقص مياه السقي الفلاحي، بسبب عدم تجسيد بعض المشاريع التنموية الفلاحية الحيوية المهمة، على غرار مشاريع الحواجز المائية التي كان يعلق عليها الفلاحون آمالا كبيرة للنهوض بهاته الشعبة الفلاحية المهمة.
يعتبر مشروع سد تابقارت من بين أهم المشاريع التي لم تتضح بعد الرؤية بشأنها في ظل نقص الموارد المالية، إضافة إلى نقص التغطية بالكهرباء الريفية واللازمة لتشغيل المضخات واستخراج مياه الآبار الموجودة.
كشف بعض الفلاحين بالمنطقة  عن إلى بذلهم لمجهودات كبيرة لمواجهة شح الموارد المائية من خلال إتباعهم لتقنيات تقطير الماء التي تساعد على ترشيد استغلالها ، خاصة بعد رفض مصالح مديرية الري منحهم تراخيص لحفر الآبار حيث تشترط عليهم ذات المصالح الاجتماع في إطار جمعيات وتعاونيات فلاحية لتمكينهم من رخص حفر الآبار الارتوازية، كون المنطقة تعيش تراجعا كبيرا للمياه الجوفية مما يهدد مستقبل المنطقة في هاته المادة الحيوية.
 أشارت مصادرنا إلى وجود ما نسبته 25 بالمائة من المساحات المنتجة لفاكهة المشمش في ولاية باتنة ما يعادل 4.400 هكتار،  حيث كشفت حملة جني المشمش لهذا الموسم بعاصمة الاوراس باتنة خاصة بدوائر نقاوس، أولاد سي سليمان ورأس العيون عن تراجع كبير في ذلك، بنسب مختلفة من منطقة لأخرى حيث وصل إلى حد 80 بالمائة في بعض المناطق على غرار منطقة سفيان التي هوت بها مساحة الإنتاج من 900 هكتار إلى 600 هكتار، خلال الثلاث سنوات الأخيرة.
5 أطباء صينيين جدد بمستشفى «مريم بوعتورة»  
تدعمت المؤسسة الاستشفائية العمومية المتخصصة في التوليد مريم بوعتورة بباتنة، بطاقم طبي جديد قادم من دولة الصين في إطار الشراكة الصحية بين الجزائر والصين من أجل تبادل الخبرات في مجال توليد النساء والأمومة والطفولة، حيث يتكون الفريق الطبي الذي خلف طاقما طبيا صينيا أخر بعد انتهاء مدة تواجده بالمؤسسة من 5 أطباء مختصين في طب النساء والتوليد لمدة سنتين.
 يعتبر الطاقم الطبي الصيني الجديد، خامس دفعة تستقبلها المؤسسة الإستشفائية بعد أربع دفعات خدمت بالمؤسسة منذ فتح العيادة التي تتوفر على 280 سرير موزعة على 3 مصالح لكل مصلحة دور هام في مرافقة المرأة الحامل حيث تستقبل العيادة يوميا 250 امرأة حامل والتي تأتي من عدة ولايات مجاورة لباتنة على غرار خنشلة، بسكرة وأم البواقي، منها 70 توضع تحت العناية لتجهيزها لوضع الحمل، و14 أخرى تخضع للولادة القيصرية بشكل يومي، الأمر الذي حول العيادة إلى قطب جهوي رائد في توليد النساء، حيث توفر مثلا مصلحة الأمومة والتوليد 180 سرير و مصلحة الرضع حديثي الولادة 47 سريرا و مصلحة طب الأطفال 39 سريرا، كما تستقبل مصلحة طب الأطفال لوحدها 200 طفل يوميا، منهم من يخضع للفحوصات الطبية المختلفة ويتم التكفل بهم من حيث الاستعجالات أو المكوث في العيادة للعلاج.