كشف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة السلة علي سليماني أن نهائي كأس الجمهورية ذكور وإناث المقرر، يومي 6 و7 جويلية، سيجرى بالقاعة البيضاوية أو قاعة الشراقة بعدما كان مقررا بقاعة حرشة وجاء هذا التغيير بسبب الأشغال التي خضع لها هذه الأخيرة من أجل احتضان بطولة العالم لكرة اليد أقل من 21 سنة.
أكد سليماني أن القاعة التي ستحتضن المباريات النهائية بصفة رسمية ستتحدد في الساعات القليلة القادمة في قوله «المباريات النهائية المتعلقة بكأس الجزائر كانت مقررة بقاعة حرشة بموافقة وزارة الشباب والرياضة يومي 6 و7 جويلية إلا أنه في آخر لحظة تغيرت الأمور بعدما رفضت الشركة الأجنبية المكلفة بوضع البساط تأخير موعد إتمام هذه المهمة إلى غاية 9 من نفس الشهر بسبب ارتباطها بمواعيد أخرى».
أضاف الرجل الأول على رأس الاتحادية في ذات السياق قائلا «اتفقنا في السابق على إبقاء البساط القديم إلى غاية انتهائنا من المنافسة وبعدها تقوم هذه الشركة بإكمال الأشغال الخاصة ببطولة العالم لكرة اليد أقل من 21 سنة التي ستكون في الأيام القليلة القادمة، ولكن في مثل هذا الوضع سننتظر إذا انتهت الأشغال بالقاعة البيضاوية قبل تاريخ المباريات وإذا تعذر ذلك ستكون اللقاءات بقاعة الشراقة مثلما كان عليه مع بطولة «البلاي أوف» بين الرباعي النادي السطايفي، المجمع البترولي، نصر حسين داي، الدار البيضاء.
واصل محدثنا قائلا «مواعيد إجراء المباريات لن تتغير، نهائي الإناث سيجرى يوم 6 جويلية بداية من الساعة 18:00 مساء بين نادي حسين داي وفريق القبة، ولدى الذكور في اليوم الموالي في نفس التوقيت بين النادي السطايفي والمجمع البترولي ونسعى إلى أن تكون كل الترتيبات حاضرة حتى تكون النهائيات في المستوى المطلوب ومثلما نهدف إليه والمتمثل في إعادة كرة السلة الجزائرية إلى الواجهة من جديد ولهذا قمنا بجهود كبيرة مع كل المعنيين في انتظار التحديد الرسمي للقاعة».
أما عن الأجواء التي جرت فيها مباريات الدورة الممتازة أكد سليماني أنها ممتازة في قوله «مباريات الدورة الممتازة التي تجري بقاعة الشراقة متواصلة في ظروف جد عادية وذلك راجع إلى العمل الذي قمنا به لإنجاح هذا الموعد في ختام الموسم الرياضي».