طباعة هذه الصفحة

تنصيب الرتل المتنقل لمكافحة حرائق الغابات بمعسكر

انخفاض نسبة الحرائق إلى 92 ٪ وإجراءات للحد من الأخطار

معسكر: أم الخير.س

أشرف والي معسكر، أمس، بمعية اللجنة الأمنية للولاية والسلطات المدنية على تنصيب الرتل المتنقل لمكافحة حرائق الغابات، بتعداد 71 عنصرا من الحماية المدنية لولايتي معسكر والبيض.
في الموضوع أشار مدير الحماية المدنية المقدم محمد شهب العين لـ»الشعب»، أنه تم تجهيز الرتل المتنقل المنصب أمس بمعسكر من بين 22 رتلا متنقلا عبر تراب الوطن بمختلف المعدات المادية والبشرية الضرورية التي تضمن التدخل الفعال لمكافحة حرائق الغابات، فيما ينتظر أن يتلقى الرتل المنصب الدعم اللوجستيكي اللازم من طرف رؤساء البلديات بالنسبة للمناطق المعرضة للحرائق بهدف تعزيز قدرات الرتل المتنقل والتكفل التام بعناصره، خاصة من حيث توفير المياه وتقريب نقاط الإمداد بها من أجل حصر انتشار الحرائق والقضاء عليها بصفة فورية وآنية.
في نفس الصدد، أكد مدير الحماية المدنية لمعسكر شهب العين محمد أنه تم تفعيل كل اللجان المحلية البلدية والدائرة ومحافظة الغابات ووحدات التدخل للحماية المنتشرة عبر الولاية من أجل مكافحة حرائق الغابات وتفعيل مخطط التدخل في هذا الشأن، كما تم إلى جانب ذلك وضع مركز متقدم على مستوى غابة المولاي اسماعيل «محمية لاماردو» وفتح مراكز متقدمة بكل من بلديات عوف وعين افكان، مشيرا أن مصالح الحماية المدنية سجلت بفعل الانتشار المكثف لعناصرها ووعي المواطنين بمن فيهم السكان المجاورون للفضاءات الغابية انخفاضا بنسبة 92 بالمائة من حيث حرائق الغابات خلال صائفة 2016 مقارنة بسنة 2015، في حين تم تسجيل أزيد من 20 حريقا نشب بالأحراش والحصائد إضافة إلى البيادر التي لا تتوفر على الإجراءات الوقائية خلال الفترة الماضية التي شهدت ارتفاعا في درجات الحرارة التي تعد من العوامل المسببة للحرائق إضافة إلى العوامل البشرية التي تفتعل الحرائق سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بدافع الإهمال، الأمر الذي تصر مصالح الحماية المدنية على الحد من خطورته وتداعياته من خلال قوافل تحسيسية تشمل الفلاحين والسكان المجاورين للفضاءات الغابية وباقي المواطنين حرصا منها على الحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليص الخسائر التي تطال الثروة الغابية سنويا.
في شأن أخر، سجلت مصالح الحماية المدنية خلال السداسي الأول من السنة الجارية 8 حالات وفاة في المسطحات المائية، منها الحوادث التي تقع في الآبار الفلاحية وحالات الغرق في الحواجز المائية وخزانات السقي الفلاحي كان آخرها وفاة طفل»16 سنة» أمس بصهريج للسقي الفلاحي ببلدية رأس العين عميروش.