طباعة هذه الصفحة

عيسى مشرفا على حفل اختتام الموسم الثقافي:

المركز الثقافي الإسلامي مكمل للمسجد وفي خدمة المجتمع

فريال بوشوية

أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، أمس، على حفل اختتام الموسم الثقافي للمركز الثقافي الإسلامي، الذي تميز بحضور وتكريم إعلاميين وفنانين، وكذا رئيس مركز الدراسات الإسلامية بنيجيريا محمد الخذيري.
حرص عيسى في كلمة ألقاها، أمس، خلال الحفل التكريمي بالمسرح الوطني محي الدين بشطارزي، على التذكير أن المركز الثقافي الإسلامي ليس منغلقا على نفسه، بل أصبح مكملا للمسجد، وفي خدمة المجتمع، ورواده ليسوا فقط رواد المساجد، كما أنه فضاء صحي آمن للتلاميذ، لافتا إلى أن يده ممدودة للمسرح والسينما والفنانين.
قال الوزير في السياق: «إن للجزائر مرجعية دينية وطنية، ولنا نسب في اللباس والآذان تؤكد أننا لسنا منقطعين عن أصولنا، سياسة تصب اليوم في صميم برنامج رئيس الجمهورية، الذي عرض قبل أيام قلائل الوزير الأول مخطط عمل تفصيلي يخصه، وحظي بقبول البرلمان بغرفتيه».
وبالمناسبة تم تكريم الممثل مصطفى برور، والفنانين محمد شعيب ومحمد عدلان فرقاني، والإعلاميين سلطاني نعيم، ورضوان حسين، إلى جانب الفنان محمد لمين، الضيف محمد الخذيري رئيس مركز الدراسات الإسلامية بنيجيريا، وبدورهم قاموا بتكريم الوزير بالمناسبة.
كل التحضيرات جاهزة للحج... ووكالات السفر تتحمل مسؤولية التقصير
في تصريح على الهامش، أعلن محمد عيسى عن اجتماع الفرقة الإلكترونية يوم 10 جويلية الجاري، التي تشرف على بوابة إلكترونية تقوم عليها مؤسسة مختصة  تمكن من متابعة أداء الحجاج لمناسكهم، مؤكدا أن العقود موثقة والأموال كذلك على أن تراجع كل التحضيرات عشية أول رحلة إلى البقاع المقدسة المقرر يوم الخامس أوت الداخل، فيما تبقى فقط تكوين الحجاج الذين يقدر عددهم بـ 36 ألف حاج.
وحمل عيسى مسؤولية التقصير المسجل في السابق إلى الوكالات السياحية، التي سيتم إعداد تقرير يخصها يرفع إلى وزارة السياحة من أجل وضع حد لنشاطها، بسبب التقصير الناجم عن تسبيق المصلحة والأموال، على حساب خدمات الحجاج، ما يتسبب في فوضى ومعاناة في كل مرة، مشيرا إلى تقليص عددها من 62 الى 43 وكالة.
لم يفوت عيسى المناسبة ليثني على مبادرة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الذي منح فرصة للجزائريين الذين لم يسعفهم الحظ في القرعة على مدى عقد من الزمن، بتخصيص 1500 جواز لهم وذلك على المستوى الوطني.