طباعة هذه الصفحة

سجل ارتفاعا في الاستهلاك الوطني للمنتجات الطاقوية بـ 7٪

ڤيطوني: حان الوقت للتخلص من استيراد الوقود

صونيا طبة

للجزائر إمكانات رفع الإنتاج والتصدير

كشف وزير الطاقة مصطفى قيطوني عن ارتفاع في الاستهلاك الوطني للمنتجات الطاقوية بنسبة 7 بالمائة مرجعا أسباب ذلك إلى ارتفاع حظيرة السيارات وأسعار الوقود المنخفضة، مؤكدا أن سنة 2020  ستكون نهاية استيراد الجزائر للوقود
أكد الوزير خلال زيارته التفقدية لمشاريع القطاع بالعاصمة، أن الجزائر استطاعت أن تربح الرهان من خلال تقليص فاتورة استيراد الوقود ب 600 مليون دولار من 2 مليار دولار ، مشددا على ضرورة تغيير السياسة المعمول بها حاليا والذهاب إلى أبعد من ذلك  لتعزيز الإنتاج المحلي وبلوغ الاكتفاء الذاتي.
وأوضح أنه حان الوقت للتخلص من استيراد الوقود الذي فاق حاليا  3 مليون طن في السنة لاسيما وأن الجزائر لديها جميع الإمكانيات رفع من إنتاج الوقود وتصديره، مشيرا إلى أن جميع المصافي الموجودة في الجزائر تنتج 30 مليون طن من الوقود سنويا 17.5 مليون طن خاص بإنتاج البنزين والمازوت.
وأشار الوزير إلى أهمية مصفاة سيدي رزين الواقعة ببراقي بالعاصمة التي ستدخل حيز الخدمة في 2018 كونها ستساهم في تلبية حاجيات المنطقة الوسطى للبلاد من للمنتجات البترولية، منتقدا في ذات السياق تسجيل تأخر في إنجاز هذا المشروع الهام.
وفي ذات السياق أعلن الوزير عن إنشاء مصفيين في حاسي مسعود وتيارت، هما حاليا في قيد الدراسة في حين من المرتقب أن تدخلا حيز الخدمة سنة 2020، مضيفا أن هذه المشاريع تندرج في إطار وضع القطاع خط تنموي على المديين المتوسط والبعيد.
وفيما يخص قدرات التخزين أوضح قيطوني أن مخزون الجزائر من الوقود يكفي لمدة 30 يوما بدلا من 12 يوما بعد أن تم رفع الطاقة الإجمالية، بالإضافة إلى رفع قدرة التكرير إلى 40 مليون طن.
كما أشرف وزير الطاقة على تدشين كل من مركز تحويل الكهرباء 10/60 كيلوفولط ببرج الكيفان من اجل تزويد أحسن للكهرباء لفائدة سكان المنطقة ومركز تحويل الكهرباء30/60  لمعالمة، مؤكدا أن 25 ألف مسكن بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله سيستفيدون من الكهرباء بفضل خدمات الشركة الجزائرية لتسيير شبكة نقل الكهرباء.
وفي سياق آخر أعطى وزير الطاقة تعليمات للمسؤولين بتجهيز مشروع تزويد بلدية عين البنيان بالغاز الطبيعي في شهر أكتوبر 2017 كأقصى حد لتفادي سجيل أي عجز.