أجرى وزير التجارة الساسي أحمد عبد الحفيظ، أمس، بمقر دائرته الوزارية، محادثات مع سفير سلطنة عمان ناصر بن سيف الحسيني، وسفير كوريا الشمالية شاي هيوك شول. وناقش الأطراف مجموعة من القضايا الاقتصادية الثنائية.
قد أبدى ناصر بن سيف الحسيني وشاي هيوك شول، استعداد بلديهما للتعاون المطلق مع بلد مثل الجزائر التي تملك إمكانات بشرية وطبيعية كبيرة ومتنوعة وتعد أرضية خصبة للاستثمار ولها علاقات جد طيبة مع كل من سلطنة عمان وكوريا الشمالية.
وبعدما سلم سفير سلطنة عمان، ناصر بن سيف الحسيني، رسالة إلى معالي وزير التجارة من نظيره العماني للتجارة والصناعة علي بن مسعود بن علي السنيدي، ناقش الطرفان جملة من المواضيع المتعلقة بقطاع التجارة في البلدين، سيما التحضيرات الخاصة بالحدث الاقتصادي الهام المتعلق بإقامة معرض تجاري وصناعي عماني بالجزائر في الفترة الممتدة بين 9 و13 أكتوبر القادم، بحضور رجال أعمال ومستثمرين عمانيين.
من جهته ذكر السفير الكوري الشمالي شاي هيوك شول، بالعلاقات الدبلوماسية للبلدين والتي تعود إلى 25 سبتمبر 1958، معتبرا أن العلاقات مع الجزائر “استثنائية وتاريخية وأخوية” وأنها قد “شهدت إنجازات”، مبديا أمله في مشاريع شراكة مستقبلا.
أما وزير التجارة فقد ركز الوزير في اللقاءين على الميكانيزمات التي تعتمدها الدولة لحماية الاقتصاد الوطني والحفاظ على المنتوج الوطني وترقيته وحماية المستهلك وخلق توازنات بين الصادرات والواردات، من خلال نظام رخص الاستيراد مع الحفاظ على كل اتفاقياتها مع كل الشركاء. كما تحدث الوزير عن مساعي الجزائر في رفع حصص التصدير خارج المحروقات وكل المجهودات التي تبذلها وزارة التجارة لترقية العملية من تشريع ومرافقة وتحفيزات للمتعاملين الاقتصاديين.
كما أبرز الوزير، للسفيرين، حجم الإنجازات التي باشرتها الجزائر، منذ سنة 1999، بفضل السياسة الحكيمة وتوجيهات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.