طباعة هذه الصفحة

المنتخبون زادوا في متاعبهـم اليومية

سكان حيي المدخل الشرقي ومنطقة الزيتون بالشلف يستغيثون

الشلف: / و.ي. أعرايبي

نفد صبر سكان حيي أولاد محمد والزيتون بعاصمة الولاية الشلف إزاء النقائص المسجلة في الجانب التنموي رغم الوعود التي أطلقها المنتخبون في أكثر من مرة غير أن تفاقم الوضع أثار قلق هؤلاء الذين طالبوا تدخل السلطات الولائية لأزالة الغبن المفروض منذ سنوات.
حسب تصريحات السكان الناقمين عن الوضع، فإن مآسي تدهور الطرق والمسالك الفرعية بحي الزيتون صار مثار قلق دائم لهؤلاء الذين تلقوا وعودا بإنجاز مشروع التهيئة بما فيها الإنارة العمومية والأرصفة وإزالة الأشواك والأعشاب الضارة التي تعكس مظهرا من مظاهر الترييف وسط عاصمة الولاية التي هي الأخرى تعرف أشغالا بطيئة في تجديد شبكة توزيع الماء الشروب التي كان من المفروض يقول أبناء المدينة تجرى الأشغال ليلا مادامت الظروف مواتية والأمن متوفرا تفاديا للإزدحام والإختناق الذي تعرفه حركة المرور بذات الشوارع الضيقة مما أثّر على المارة، خاصة الأطفال منهم والنساء والعجائز ومستعملي الطريق.
والغريب في الأمر أن المندوب البلدي لأولاد محمد قد أكد في وقت سابق، أن الأشغال ستنطلق مادام المقاولة قد تمّ تعيينها من طرف المصالح المعنية لإنجاز المشروع، لكن لا شيء تحقّق يقول سكان حسّ الزيتون الذين طالبوا السلطات الولائية بالتدخل قبل قدوم فصل الشتاء وتقديم أعذار سوء الأحوال الجوية التي تحول المنطقة إلى سيول ومجاري مائية وأوحال التي تبدأ من مشروع المحكمة الإدارية بمنطقة حي النصر رقم 1 بالقرب من مشروع الحديقة الحضرية الجديدة.
ومن جانب آخر، تحدث سكان أولاد محمد بالمدخل الشرقي لبلدية الشلف وكذا العائلات المجاورة لطريق القلافطية باتجاه مدخل الطريق السيار عن غياب قنوات الصرف الصحي وتدهور المسالك والطرقات غير المعبّدة، ما خلّف مظهرا ريفيا مشوّها لعاصمة الولاية. لذا يطالب هؤلاء بحقهم في التنمية المحلية التي مازالت غائبة عن هذه المناطق التي اتهموا منتخبيها بتهميشهم بالمقارنة بأحياء أخرى التي نالت حظها من المشاريع التنموية خلال هذه السنوات محدثونا.
من جهة أخرى، أثار سكان البلدية معضلة الحديقة الحضرية التي كان من المفروض خلال احتفالات 5 جويلية لكن لحد الساعة لم تتم العملية التي استغرب لها أبناء المنطقة الذين يفتقدون لفضاءات الراحة، خاصة العائلات منهم الذين ناشدون الإدارة الجديدة بالتدخل لانقاذهم من الوضع المتردي يقول محدثونا.