طباعة هذه الصفحة

“وائل جسار”يطرب عُشاقه في قاعة “الزينيث” بقسنطينة

أبدى إعجابه بالفن الجزائري ويأمل في إنجاز عمل مع” الكينغ خالد”

قسنطينة: مفيدة طريفي

ألهب الفنان اللبناني “وائل جسار”، سهرة ليلة أمس، ركح القاعة الكبرى “أحمد باي” بقسنطينة، بباقة متنوعة من الأغاني المتميزة التي أمتعت عشاقه، في سهرة راقية زادتها تقنية الإضاءة روعة وتميزا، تمتع خلالها الجمهور لساعتين من الفن والصوت العربي الجميل.
من بلد الأرز “لبنان”، أطل “وائل جسار” للمرة الرابعة بقاعة الزينيث على محبيه وعلى وقع الهتافات والترحيب، قدم أغانيه المشهورة التي رددها الجمهور معه بطلاقة وهو ما أثار إعجابه بالجمهور القسنطيني المتذوق للفن.
 فمع أدائه لأغنية “جرح الماضي”،  التي رددها ودغدغت مشاعر الحضور وتفاعل وكلماتها الراقية، لتليها أغنية “غريبة الناس” التي هزت هي الأخرى المشاعر في أجواء رائعة أعجب بها النجم العربي لينزل من على ركح القاعة ويغني وسط جمهوره الذي غنى جنبا لجنب مع فنانه المفضل فضلا عن أخذ الصور التذكارية..
 استمرت السهرة بفقراتها الغنائية المدرجة ضمن برنامج الديوان الوطني للثقافة والإعلام الخاص بصيف 2016، منهيا سهرته بتأديته لأغنية “إيامي لي عشتها معك”، “على رمش عيونها”، “بعدك بتحبو”، التي غنى على أنغامها الجمهور كثيرا.
وواصل على الدرب بأداء أغنية “مش عم اقدر أنسا”، كما استحضر نعومة ورقة الفنانة فيروز من خلال أدائه لأغنية “”نسم علينا الهوى” وقدم أغاني أخرى عرفها الجمهور وأحبها كأغنية “مليون مرة”، “مشيت خلاص” و«خليني ذكرى” وفي الأخير غنا لروح الراحلة اميرة الطرب العربي وردة الجزائرية.
 خلال اللقاء الصحفي أعرب “وائل جسار” عن سعادته بحضوره بقسنطينة للمرة الرابعة، هذه المدينة التي أكد بحبه لها وباعتزازه بالجزائر التي تعتبر كوطن ثان له قائلا انه تعود على الجمهور الجزائري الذي قال عنه بأنه جمهور ذواق للفن الراقي.
 في رده على سؤال “الشعب” يتعلق بإمكانية عمل ديو مع فنانين عرب باعتبار حفلاته المتكررة للجزائر وتعلقه بالحضور والغناء بها، أكد وائل جسار أنه يحترم الفن الجزائري وفنانيه الذين تمكنوا بطريقة جميلة نقله للعالمية على غرار الكينع خالد، وهو ما يطمح بحسبه لعمل أغنية ديو رفقة هذا الفنان الجزائري الأيقونة.