طباعة هذه الصفحة

جلول جودي لـ “الشعب”:

عقد اللقاءات الجهوية التحضيرية للانتخابات المحلية أواخر أوت

فريال بوشوية

برمج حزب العمال سلسلة اللقاءات الجهوية التي تتناول إلى جانب الانتخابات المحلية، أمورا تنظيمية تخص التشكيلة نهاية الشهر الجاري، وذلك بعد استكمال عقد الجمعيات العامة التي تجري الآن على المستوى الولائي والمنتظر اختتامها يوم 20 أوت، على أن تنطلق، وفق ما أكد العضو القيادي والبرلماني جلول جودي، في تصريح مقتضب أمس لـ “الشعب”، في ضبط القوائم بمجرد استدعاء الهيئة الناخبة من قبل رئيس الجمهورية.

على غرار عديد التشكيلات التي ارتأت عدم تنظيم جامعة صيفية، لانشغالها بالاقتراع الثاني المبرمج في غضون العام الجاري، يتعلق الأمر بالانتخابات المحلية المرتقبة شهر نوفمبر على الأرجح، لم تبرمج قيادة حزب العمال جامعة صيفية، إلا أنها بالمقابل قررت عقد لقاءات جهوية يتم التطرق خلالها بإسهاب إلى التحضير للاستحقاقات التي تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للطبقة السياسية عموما، على اعتبار أن التمثيل الذي تحصل عليه على مستوى المجالس الشعبية البلدية والولائية، يمكنها المشاركة بشكل مباشر في التسيير المحلي الذي يعول عليه إعطاء دفع قوي لعجلة التنمية تكريسا لخيار تنويع الاقتصاد الوطني.
ويواصل حزب العمال عقد الجمعيات العامة على المستوى الولائي، وفق ما يقتضي نظامه الداخلي لقاءات تكتسي طابعا تنظيميا محضا، بحسب ما أكد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب العمال، ولعل أهم ما يميزها دراسة الانخراطات الجديدة التي تزايد عددها بعد تشريعيات الرابع ماي الماضي، علاوة على ذلك تتناول الهيكلة والتنظيم، على أن تنهي يوم 20 أوت الجاري.
اللقاءات الجهوية المرتقبة التي تأتي استكمالا للبرنامج السياسي، سيسبقها اجتماع للمكتب السياسي برئاسة الأمينة العامة لويزة حنون، يضبط تاريخ انعقادها وجدول أعمالها. ولأنها تسبق الانتخابات المحلية من جهة وتعوض الجامعة الصيفية التي تم تأجيلها، وفق ما أكد في وقت سابق جودي بسبب ضيق الوقت، نظرا لتزامن السنة الحالية وموعدين انتخابيين هامين، يتعلق الأمر بالانتخابات التشريعية والمحلية، وكذا لأسباب مادية مرتبطة بدورها بالمشاركة في الحدثين التي تستلزم أموالا تنفق في التحضيرات وفي الحملة الانتخابية.
في معرض رده على سؤال بخصوص ضبط القوائم والشروط التي أقرتها قيادة التشكيلة، أوضح جودي بأن الشروع في تحضيرها سيتم بمجرد استدعاء رئيس الجمهورية الهيئة الناخبة، و3 أشهر أمام التشكيلة مدة كافية لضبطها. أما فيما يخص الشروط فلم يتم تحديدها بعد، لكن أهمها على الإطلاق أن يكون مناضلا في صفوف الحزب ومشبعا بقيمه وأفكاره مدافعا عنها في كل الظروف.