يتجه حزب جبهة التحرير الوطني بولاية عين الدفلى إلى ترتيب بيته الداخلي ورص صفوف قاعدته النضالية وتنشيط عمل قسماته عبر محافظتي خميس مليانة وعين الدفلى، بحسب تصريحات البرلماني محمد ناجم وعضو مجلس الأمة أوعمر بورزق، وهذا تحضيرا للمحليات القادمة.
تحرك الحزب العتيد في هذا التوقيت بالذات، أعطى انطباعا لدى متتبعي النشاط الحزبي بعين الدفلى عن حرص المناضلين على استدراك تراجع التمثيل النيابي للأفلان المسجل في تشريعيات 4 ماي 2017، مقارنة مع العهدة السابقة، وتحقيق نتائج أفضل في الاستحقاقات المحلية القادمة التي قال عنها البرلماني محمد ناجم وعضو مجلس الأمة السيناتور أوعمر بورزق، إنها “مفصلية” للعودة بقوة من خلال تصحيح بعض الثغرات والتصرفات الفردية لدى بعض المناضلين الذين ألحقوا أضرارا كانت لها انعكاسات سلبية تمكن المخلصين من تجاوزها بفضل تكثيف النشاط على مستوى المحافظتين تطبيقا لتعليمات الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الدكتور ولد عباس.
وأضاف محدثانا، أن القيادة تعول على المناضلين الذين لديهم نفوذ ومصداقية ورؤساء القسمات التي تعرضت إلى هزات في السنوات المنصرمة وتحاول العودة بقوة، لإنجاح المواعيد القادمة بفضل جيل جديد وإطارات وصلت إلى مستوى المجلس الوطني الشعبي ومجلس الأمة، وهو جعل الحزب يراجع مسلسل الإخفاق الذي غذاه الانحراف وعدم الالتزام بقرارات القيادة التي تتابع نشاط المناضلين عن قرب.
في ذات السياق، يحرص مناضلي الحز العتيد بعين الدفلى، على تطبيق التعليمة رقم 12 التي أقرها الأمين العام ولد عباس واللجنة المركزية، وتوجيه الحزب نحو خارطة طريق يراها محدثانا ناجعة لتحقيق نسبة كبيرة في المحليات القادمة والتي وصفها النائبان بالعريضة في المواعيد المقبلة التي شرع في التحضير لها بجدية وحكمة بعيدا عن التجاوزات والمال الفاسد الذي طالما تبرأ منه المناضلون المخلصون للحزب.
وأشار ناجم محمد وأوعمر بورزق إلى جهود لمّ الشمل ومحاربة كل انحراف أو تعدٍّ على مصداقية تعليمات الأمين العام، وإبعاد المغامرين من اللجنة الإنتقالية للمحافظتين بكل من عين الدفلى وخميس مليانة.
هذا ولقيت هذه الدعوة استجابة وإرتياحا لدى المناضلين ومسؤولي القسمات، خاصة الذين ينتظرون إعادة الاعتبار لهم بعد التجاوزات المسجلة في حقهم، يقول محدثانا، اللذان يلقيان الدعم والمساندة رفقة إطارات الحزب المخلصين من طرف الأمين العام للحزب الدكتور ولد عباس، على حد قولهم.