طباعة هذه الصفحة

التوتر بين واشنطن وبيانغ يونغ

دعوات للتهدئة وضبط النفس

تزايدت الدعوات إلى التهدئة بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية، وتفادي الاستفزازات التي من شأنها أن تتسبب في حرب نووية كارثية، من جانبه قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن خطة عسكرية جاهزية للتعامل مع بيانغ يونغ.
 دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، الى تحمل “المسؤولية ومنع أي تصعيد في التوتر”، بعد أيام عدة من السجال الجاد بين واشنطن وبيونغ يانغ.
 اعرب في بيان عن “قلقه إزاء التهديد النووي والصاروخي المتفاقم من كوريا الشمالية  يجب على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات منسقة وحازمة وفعالة” من اجل دفع بيونغ يانغ الى “استئناف غير مشروط للحوار”، “. قال ماكرون ان فرنسا “مع الأعضاء الآخرين في مجلس الأمن” تطالب كوريا الشمالية بـ “الامتثال فورا لالتزاماتها الدولية والقيام بتفكيك كامل يمكن التحقق منه ولا عودة عنه لبرامجها النووية والصاروخية”.
من جانبه، حث الرئيس الصيني شي جين بينغ، أمس، الأطراف المعنية بالقضية النووية في شبه الجزيرة الكورية على ضرورة ضبط النفس وحل الازمة القائمة من خلال الحوار والمفاوضات من أجل التوصل إلى حل سياسي، وذلك خلال محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب.
 قال الرئيس شي، إنه يتعين على الأطراف المعنية تجنب أي تصريحات أو أفعال من شأنها تصعيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، مضيفا أن الصين مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة لحل القضية بشكل مناسب.