طباعة هذه الصفحة

أكد دعم موسكو للحوار بين الأطراف الفاعلة

لافـروف يؤكــد ضـرورة إشـراف الأمم المتحــدة على التسويـة في ليبيـا

 أكد وزير الخارجية الروسي  سيرجي لافروف أمس، على ضرورة إشراف الأمم المتحدة على كافة جهود التسوية في ليبيا   مرحبا بالاتفاق الذي وقع بين حكومة الوفاق الوطني في ليبيا والمشير حفتر الشهر  الماضي  حسب مصادر إعلامية.
التقى الوزير الروسي ، أمس المشير خليفة حفتر  حيث  رحب بالاتفاق الذي جمع هذا الاخير برئيس  المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني  فايز السراج  مؤكدا على أهميته في تسوية الازمة الليبية.
وأكد لافروف  على ضرورة إشراف الأمم المتحدة على كافة جهود التسوية في  ليبيا  مشيرا إلى أن “الوضع في ليبيا لا يزال معقدا ولم يتم التغلب على خطر  الإرهاب”.
واضاف مخاطبا حفتر  “إننا نعلم بالتدابير المتخذة من قبلكم  وندعم  تنشيط عمليات التسوية السياسية وإعادة بناء الدولة الليبية بشكل كامل”،  موضحا  إن “هذا العمل يتعين أن يساهم في إيجاد حلول للتسوية”، معربا عن دعمه للحوار  بين أبرز الشخصيات الليبية من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن مستقبل ليبيا.
وكشف وزير الخارجية الروسي أن موسكو “تتوقع قيام غسان سلامة المبعوث الخاص الجديد للأمم المتحدة إلى ليبيا  بزيارة إلى روسيا”. وكان كل من رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية  فايز السراج   
والمشير خليفة حفتر  قد توصلا إلى اتفاق خلال لقائهما بباريس في 25 جويلية
الماضي يقضى بوقف إطلاق النار في ليبيا وتغليب الحل السياسي من خلال المصالحة الوطنية وكذا العمل على توفير الظروف المناسبة لإجراء انتخابات.
حفتر سنواصل الحرب على الإرهاب
لم يخف خليفة حفتر، أنه بحث مع وزير الخارجي الروسي تقديم دعم عسكري إلى ليبيا”، وقال للصحفيين “نعم، لقد ناقشنا ذلك، وواثق من أن روسيا ستبقى صديقا جيدا لنا ولن ترفض المساعدة”.
وأردف قائلا: “نحن نكون سعداء جداً إذا شاركت روسيا في إيجاد الحلول للازمة الليبية”.
وأكد قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، بأن قواته تعتزم مواصلة القتال حتى السيطرة على كافة الأراضي الليبية والقضاء على الإرهاب مشيرا الى أن ذلك يتم في ظل “حظر ظالم” على التسليح.
إختطاف علي زيدان
أفادت الأنباء أمس باختطاف رئيس الوزراء الليبي السابق علي زيدان من قبل مسلحين مجهولين أثناء تواجده بأحد الفنادق بالعاصمة الليبية طرابلس.