طباعة هذه الصفحة

شملت تسهيل إجراءات التنقل والعبور عبر المطارات

أزيد من 20500 حاج تلقوا تسهيلات مصالح شرطة الحدود

جلال بوطي

تلقى 20500 حاج يد العون من أفراد شرطة الحدود بالمديرية العامة للأمن الوطني، حيث قدموا التسهيلات للحجاج خلال مغادرتهم أرض الوطن نحو البقاع المقدسة لأداء فريضة الحج، كما عكفت المصالح الأمنية على مواصلة تجسيد الاجراءات التسهيلية لفائدة كل الحجاج والتنسيق مع مختلف الجهات الرسمية.
قام أفراد الأمن الوطني المكلفين بالحدود بتقديم الإجراءات التسهيلية لأكثر من 20500 حاج منذ بدء العملية التي انطلقت في السادس من شهر أوت الجاري، إلى غاية أول أمس، قدمت خلالها شرطة الحدود الاهتمام والرعاية لحجاجنا الميامين سواء عند مغادرتهم الوطن أو القيام بذلك عند الانتهاء من أداء ركن الإسلام الخامس.
وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان لها،أمس،  تلقت «الشعب» نسخة منه أن مصالح الشرطة وفرت على الحجاج عناء التنقل إلى شبابيك المراقبة الشرطية للقيام بإجراءات الخروج.
وعلى هامش توديع 20500 حاج عبر كامل المطارات المعنية بنقل الحجاج منذ بدء العملية، أوضح البيان أن مصالح شرطة الحدود قدمت وبكل جاهزية كافة التسهيلات اللازمة لإنهاء إجراءات المغادرة والتي أنجزت في وقت قياسي من طرف عناصر شرطية مؤهلة تدعمهم عناصر نسوية قامت باستقبال الحجاج والتكفل بهم وتوعيتهم بالأشياء المسموح بها في السفر.
كما أشار نفس المصدر إلى أنه وفقا  للتعليمات التي وجهتها القيادة العامة للشرطة من طرف المدير العام للأمن الوطني تم تخصيص رواق أخضر لتسهيل عبور الحجاج لاسيما كبار السن منهم، إضافة إلى تعزيز تشكيلات المرور في محيط المطارات من أجل تسهيل حركة السير وتدعيم الحزام الأمني.
كما تؤكد المديرية العامة للأمن الوطني أنها ستواصل حزمة الإجراءات عبر كافة المطارات الوطنية المعنية بنقل الحجاج نحو البقاع المقدسة، مشيرة إلى أن مصالح شرطة الحدود مستعدة للعمل والتنسيق والتعاون مع جميع الجهات المسؤولة في سبيل توفير جميع الخدمات اللازمة لنجاح موسم الحج.
 الحجاج الجزائريون القادمون إلى مكة المكرمة يستقبلون بحفاوة  
 استقبل الحجاج الجزائريون القادمون إلى مكة المكرمة من المدينة المنورة بحفاوة لدى قدومهم إلى مقر إقامتهم بإحدى فنادق إقامتهم القريبة من الحرم المكي كما لوحظ، حيث فرشت لهم الزرابي ووزعت عليهم الحلويات والمشروبات تحت وقع الأناشيد الترحيبية بالحجيج كي يشعروا بالارتياح وينسوا مشقة السفر من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة على بعد حوالي 450 كلم.
في هذا السياق فقد وصلت إلى غاية اليوم 12 رحلة خاصة بالديوان الوطني للحج والعمرة والوكالات السياحية بعدد 2640 حاج ومن المتوقع أن يصل العدد اليوم إلى  19 رحلة بعدد يقدر بحوالي 4000 حاج إلى مكة المكرمة حسب عبد القادر قاضي نائب رئيس مكلف بالإسكان.
وعلى مستوى نشاطات البعثة بمكة المكرمة أوضح رئيس فرع المتابعة صايب محند أوادير لواج أنه منذ بداية نشاط الفرع في 12 اغسطس الجاري تم زيارة 17 وكالة سياحية في مواقعها وفنادقها إذ سجلت عليهم مجموعة من النقاط الإيجابية وكذا السلبية.
وأضاف أنه تم تنبيه أصحابها من أجل تدارك الأخطاء كي لا تسجل ضدهم ملاحظات قد تحرمهم من تنظيم رحلات للحج في الموسم القادم وقال «إن زيارات مبرمجة يوميا لفرع المتابعة وهو منعقد باستمرار «كما يتم  التقييم في اجتماع يومي لتسجيل الملاحظات وبرمجة الزيارات والمراقبة والتفتيش الميداني إضافة إلى تفقد أحوال الحجاج من حيث الإقامة والإطعام والمتابعة الصحية والتوجيه الديني لضمان راحة الحجاج على كل الأصعدة».
وفي سياق المتابعة اليومية الميدانية قال الملازم أول بختي سفيان عضو البعثة الجزائرية ومفرزة الحماية المدنية والمكلف بالاعلام لهذه الهيئة إن مهمته الأساسية هي البحث عن التائهين وتوجيههم وكذا المرافقة الطبية خلال نقل الحاج إلى المستشفى، مشيرا إلى أن المفرزة تعمل على مدار 24 ساعة عبر أربع نقاط ثابتة للمراقبة والبحث بطاقم متكون من 165 فرد للحماية المدنية.
وأشار بختى في هذا الصدد أنه تم التبليغ عن تيهان 198 حاج منذ بداية مهمته (165 على مستوى المدينة المنورة و33 بمكة المكرمة) تم العثور عليهم كلهم ومرافقتهم إلى فنادقهم وهم في أمن تام على حد قوله.