ندد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، في برقية تعزية بعث بها، أمس، إلى رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي، بالاعتداء الإرهابي «الفظيع» الذي وقع أول أمس الخميس ببرشلونة وخلف خسائر في الأرواح وعشرات الجرحى، من بينهم رعايا جزائريون، داعيا إلى «تعبئة صارمة» للمجموعة الدولية لاستئصال الإرهاب.
جاء في برقية التعزية: «تلقيت باستنكار نبأ الاعتداء الإرهابي الفظيع الذي استهدف مدينة برشلونة وخلف خسائر في الأرواح البشرية وعشرات الجرحى من بينهم رعايا جزائريون».
وأضاف رئيس الجمهورية :»إن هذا العمل الجبان نكران لقدسية الحياة البشرية ومحاولة يائسة للمساس بالقيم الأساسية للحرية والتسامح».
وتابع قائلا: «وإذ أندد بأقسى العبارات لهذه الجريمة، أتقدم اليكم، دولة رئيس الحكومة وإلى شعبكم وإلى أسر الضحايا، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأصدق التعازي».
وختم رئيس الجمهورية برقيته بالقول: « في هذه الظروف الأليمة، تؤكد الجزائر لمملكة إسبانيا الصديقة تضامنها ضد الإرهاب الهمجي الذي لا يستثنى أية أمة ولا أية جالية في العالم. وهي تجدد نداءها من أجل تعبئة صارمة للمجموعة الدولية تحت إشراف الأمم المتحدة في سبيل استئصال الإرهاب وتعزيز الحوار بين الشعوب والحضارات».
...يهنئ نظيره الأندونيسي بالعيد الوطني لبلاده
بعث رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، برقية تهنئة إلى نظيره الأندونيسي، جوكو ويدودو، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني، أكد له فيها «عزمه الكامل» على العمل معه على دعم علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين.
وجاء في برقية التهنئة: «يسعدني، وجمهورية إندونيسيا تحتفل بعيدها الوطني، أن أتقدم إليكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأحر التهاني مقرونة بتمنياتي لكم بموفور الصحة والهناء ولشعبكم الصديق بمزيد من الرقي والتقدم».
وأضاف رئيس الجمهورية : «هذا وأغتنم هذه الفرصة السعيدة لأؤكد لكم عزمي الكامل على العمل معكم على دعم علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين بلدينا وجعلها تشمل فضاءات أرحب خدمة لمصالحهما المشتركة.
...و يهنئ نظيره الغابوني
بعث رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، برقية تهنئة إلى نظيره الغابوني، علي بونغو أونديمبا، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني، جدد له من خلالها «تمام رغبته» في العمل معه على مواصلة وتعميق علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع البلدين.
وجاء في برقية رئيس الجمهورية: «إن الاحتفال بالعيد الوطني لبلادكم مناسبة سعيدة أغتنمها لأتوجه إليكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأحر عبارات التهاني مقرونة بتمنياتي بالرقي والرفاه للشعب الغابوني الشقيق».
وأضاف قائلا: «هذا وأنتهز هذه السانحة لأجدد لكم تمام رغبتي في العمل معكم على مواصلة وتعميق علاقات الصداقة، والتعاون بين بلدينا وأجدد لكم العناية التي أوليها لتمتين التشاور السياسي بين الجزائر والغابون حول المسائل الإقليمية والدولية التي تشغل اهتمامنا».