طباعة هذه الصفحة

300 مشارك يمثلون 48 ولاية

رسائل أخوة وتلاحم في دار دزاير

استعراضات فلكلورية وفنتازيا في عرس بالمركب محمد بوضياف

انطلقت، مساء أول أمس، بالمركب الأولمبي محمد بوضياف بالعاصمة الطبعة الثالثة لتظاهرة «دار دزاير» التي ستستقبل طيلة 12 يوما زهاء 300 مشارك يمثلون 48 ولاية حسب المنظمين.

قال وزير الشباب والرياضية الهادي ولد علي لدى إشرافه على حفل انطلاق السهرة الأولى من «دار دزاير» (18-29 أغسطس 2017) أن هذه الأخيرة هي «مساهمة»  من قطاع الشباب والرياضة في «تنشيط» موسم الاصطياف الذي شكلت لأجله هذه السنة لجنة وطنية يترأسها السيد نور الدين بدوي وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم.  
وأوضح الوزير أن «دار دزاير» التي تنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تعود للعام الثالث على التوالي إلى مركب محمد بوضياف الأولمبي لتبث في المحيط العام للجزائريين رسائل المحبة والأخوة والتلاحم الاجتماعي. وأن هذه الفعالية هي فرصة أيضا لالتقاء المثقفين على المستوى الوطني والمحلي والحركة الجمعوية في مختلف المجالات.
من جهتها ثمنت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي فرصة منح الشباب فضاءات لعرض أعمالهم الإبداعية والتراثية بهدف «حثهم على أهمية رسلكة المواد الطبيعية وحمايتها عن طريق إعادة تصنيعها في أشكال عصرية».
وقد تم استغلال مساحة معتبرة من فضاء المركب الأولمبي لتنظيم أجنحة عرض لمختلف دور الشباب والجمعيات التراثية والثقافية ممثلة لـ 48 ولاية حيث يحضر زهاء 300 مشارك بلباسهم التقليدي وحليهم وموروثهم المادي واللامادي لعرضه كل ليلة على زوار هذا المركب المفتوح إلى ساعة متأخرة من الليل تقول سامية بن مغسولة المديرة العامة للشباب بوزارة الشباب والرياضة.
واختار المنظمون هذه السنة تخصيص 12 بابا لتجسيد مختلف المعاني الإيجابية المعروفة في المجتمع الجزائريي منها: باب الفرح، باب الخير، باب المحبة، باب الخاوة، باب الرزق وباب التسامح وغيرها من الأسماء التي ستحتضن 4 ولايات كل ليلة من أجل استعراضات فلكورية وفنية وأخرى للفنتازيا والأزياء وغيرها.
وقد شهدت السهرة الأولى من «دار دزاير» عرضا فنيا متنوعا لكل من ولاية تيزي وزو، عنابة، وهران وغرداية، كما تم تقديم عرض كوريغرافي بعنوان «جذور» من  تصميم الشاب حسان قاسي عيسى الذي اعتمد على تشكيلة متنوعة من الرقصات العصرية والتراثية على خلفية موسيقية للمؤلف عبد القادر صوفي.