طباعة هذه الصفحة

تحت شعار «المجاهد عنوان ثورة ومجد أمة»

تلمسان تحتضن مراسم إحياء يوم المجاهد

زيتوني يشرف على توزيع 120 مسكن بمغنية في ذكرى تاريخية

أشرف وزير المجاهدين الطيب زيتوني، أمس، بتلمسان، على مراسم الاحتفالات الرسمية المخلدة للذكرى المزدوجة لليوم الوطني للمجاهد المصادف لـ 20 أوت بحضور السلطات الولائية المدنية والعسكرية والأسرة الثورية.

وقد وجه رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة رسالة بمناسبة إحياء هذه الذكرى قرأها نيابة عنه وزير المجاهدين حيث أكد فيها “إن تكريم المجاهد بإطلاق اسمه على هذه المناسبة، تشريفا وتمجيدا ليومين بارزين في تاريخ الشعب الجزائري النضالي، ينم عن الإهتمام الذي يوليه للقيمة الجوهرية المتمثلة في قدرته الجهادية من أجل الوطن والحرية” .
وأضاف رئيس الجمهورية “ونحن إذ نحتفي بهذا اليوم فلكي نستحضر من خلاله ما يختزنه من سمات العبقرية التي ألهمت جيل الثورة ليجعل من محطتي 20 أوت 1955 و20 أوت 1956 منعطفا حاسما في تاريخ ثورتنا المجيدة بما تمخض عنهما من نتائج هامة وانعكاسات إيجابية على الصعيدين الداخلي والخارجي”.
وتضمن البرنامج المسطر بمناسبة هذه الذكرى التي حملت هذه السنة شعار “المجاهد عنوان ثورة التحرير ومجد الأمة” تنظيم ندوة تاريخية بالمتحف الجهوي للمجاهد بتلمسان بعنوان “تتويج عسكري لانتفاضة شعبية وخارطة طريق لثورة القرن” لإبراز دور الولاية الخامسة التاريخية في الثورة التحريرية بإشراف أساتذة من المنتدى العلمي الوطني للمركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول  نوفمبر 1954.
ومن أبرز المحاور المدرجة في هذا اللقاء تلك التي تسلط الضوء على البدايات الأولى للثورة التحريرية في الولاية الخامسة وكذا الأحداث الوطنية، السياسية والعسكرية قبل 20 أوت 1956 إلى جانب تداعيات ونتائج مؤتمر الصومام.
وفي نفس الإطار كان وزير المجاهدين قد أشرف قبلها على مراسم تسليم المفاتيح للمستفيدين من حصة 120 مسكن اجتماعي ببلدية مغنية.
كما انتظمت معارض وعرض أشرطة وثائقية خاصة بالمناسبة وتكريم المجاهد أعمر بن علي وعائلتي الشهيدين لبلق عبد السلام وعمارة عدة وعدد من أعوان الحرس البلدي المتقاعدين والتلاميذ النجباء من الأطوار التعليمية الثلاثة.