تم ببلدية بوقادير بالشلف إعادة فتح المسبح الجواري بعد خضوعه لعملية إعادة الاعتبار وهو ما خلف ارتياحا كبيرا لدى المواطنين. بحسب المكلف بتسيير مصلحة الاستثمارات والتجهيزات بمديرية الشباب والرياضة العربي صفصافة «خضع المسبح الجواري لبلدية بوقادير إلى عملية إعادة الاعتبار تخص التغطية بالهيكل المعدني ونظام تجديد المياه والتدفئة المركزية» ليتم افتتاحه، اليوم، بحضور السلطات الولائية والعسكرية أمام الشباب الراغب في الترفيه وممارسة رياضة السباحة.
استنادا لذات المسؤول، فإن هذه العملية تندرج ضمن البرنامج التكميلي للإنعاش الاقتصادي 2010 حيث خصص لها غلاف مالي — مناصفة مع مسبح بلدية وادي الفضة — يفوق المئة مليون دينار وهو ما ساهم في التجديد الكلي لهذا المرفق الرياضي ببلدية بوقادير التي تضم أزيد من 61.000 ألف نسمة.
أعرب عدد من السكان المحليين الذين حاورتهم /وأج عن ارتياحهم عقب إعادة فتح المسبح الجواري الذي يعتبر —بحسبهم— ملاذ غالبية الشباب للهروب من درجات الحرارة المرتفعة المعروفة بالمنطقة.
كما اعتبر عبد المالك (رياضي) أن إعادة الاعتبار لمسبح بوقادير تساهم في بعث فرق السباحة والتحضير الجيد لبعض العناصر التي تنشط على المستوى المحلي.
جدير بالذكر أنه تم خلال شهر جوان الفارط استلام المسبح الأولمبي بمدينة الشلف بالإضافة إلى استلام مسبح نصف أولمبي بالشطية ومسبح جواري بوادي الفضة، خلال شهر جويلية وهي المرافق التي من شأنها بعث الحركة الرياضية الشبابية فيما يرتقب تسليم أربع مسابح جوارية بكل من بلديات أولاد فارس والكريمية والزبوجة والشلف، خلال عام 2018.