طباعة هذه الصفحة

مداخيلها فاقت مليار دولار في باريس وحدها

السياحــة فـي فرنســا تنتعـــش

حطمت السياحة في باريس أرقاما قياسية من حيث نسبة ارتياد الفنادق في النصف الاول من السنة بعد سنة 2016 الكارثية على هذا القطاع بحسب ما أعلنت اللجنة الاقليمية للسياحة، أمس الثلاثاء.
 في الاشهر الستة الاولى من السنة استقبلت فنادق المنطقة الباريسية 16,4 مليون سائح، وهي أعلى نسبة أشغال فنادق منذ عشر سنوات في ارتفاع نسبته 10,2% مقارنة مع السنة الماضية بحسب الأرقام التي أعلنت.
 مقارنة مع الفترة نفسها في العام 2016، فان هذا يمثل 1,5 مليون سائح اضافي.  هذا الارتفاع كان كبيرا في نسبة الزوار الأجانب  والفرنسيين على حد سواء  وسجل الزوار الآسيويين الذين عدلوا عن زيارة فرنسا السنة الماضية، عودة لافتة لا سيما اليابانيين  والصينيين .
لكن الامريكيين لا يزالون يشكلون النسبة الاعلى من شريحة السياح الاجانب ، والتراجع الوحيد كان في عدد السياح البريطانيين وذلك مرتبط “بدون شك بالارتياب الذي خلفه قرار خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي”، بحسب اللجنة.  قالت اللجنة انه منذ جانفي الماضي “بلغت نفقات السياح 10,1 مليارات أورو اي أرباح بقيمة 1,1 مليار أورو لمهنيي السياحة” في منطقة باريس وضواحيها.  هذه الأرقام الجيدة تأتي بعد سنة كارثية في سياق اعتداءات باريس في سنة 2015 ونيس في 2016 لكن ايضا بسبب فصل ربيع سجل عدة حركات احتجاج اجتماعية.