أظهرت أرقام نشرتها الأمم المتحدة، أن 540 مدنيا على الأقل قتلوا أو خطفوا أو جرحوا بهجمات نسبت لجماعة “بوكو حرام” الإرهابية، منذ فيفري عام 2015، بمنطقة “ديفا” بجنوب شرق النيجر.
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في بيان له، أمس الأول، وجود “زهاء 54 شخص قتلوا أو جرحوا أو خطفوا في هجمات لبوكو حرام بالنيجر” منذ فيفري 2015.
وقال مصدر أمني في تصريح إعلاميي إن القتلى “سقطوا في أعمال متفرقة تشمل إطلاق النار والعمليات الانتحارية والحرق والذبح”. وشنت جماعة “بوكو حرام” أولى هجماتها بالنيجر في فيفري 2015. وتضم منطقة “ديفا” أكثر من 300 الف لاجئ ونازح بينهم ألاف استقبلتهم عائلات فقيرة أصلا، بحسب الامم المتحدة.
مقتل 5 أشخاص
لقي خمسة أشخاص مصرعهم في كمين نصبته جماعة بوكو حرام الارهابية شمال شرق نيجيريا بعد أيام من تفجيرات ارهابية أودت بحياة 28 شخصا. نقلت تقارير إعلامية عن مصادر محلية قولها ان قافلة شاحنات كانت تحت حراسة عسكريين مدنية تقاتل ضد بوكو حرام تعرضت لهجوم في قرية ميلير بمقاطعة كوندوغا التي استهدفت مرارا في الأسابيع الأخيرة. قال إبراهيم ليمان زعيم فصيل تابع للميليشيات المدنية “خسرنا أربعة من زملائنا وسائق شاحنة كما أصيب جنديان بجروح في هذا الهجوم”.
من جهته، أوضح موسى ري أحد أعضاء تلك الميليشيات ان الشاحنات تعرضت للهجوم بينما كانت تنقل كميات من الرمل لمدينة باما بهدف إعادة بنائها بعد أن دمرت تماما جراء ثماني سنوات من الصراع وغزوات متكررة شنتها بوكو حرام. يذكر أن إقليم كوندوغا يشكل “مسرحا لأعمال عنف” ترتكبها بوكو حرام منذ طرد الجيش عناصرها من معقلهم في غابة سامبيسا.