طباعة هذه الصفحة

ماي قد تغادر رئاسة الوزراء وزعامة حزبها في 2019

توقيــف مشتبــه بــه ثـــان في إطـار التّحقيـق بهجـوم باكينغهـام

أعلنت الشّرطة البريطانية اعتقال مشتبه به ثان على صلة بهجوم رجل مسلح بسيف على ثلاثة من أفراد الشرطة خارج قصر بكنغهام في لندن يوم الجمعة.

وأضافت أنّ رجلا يبلغ من العمر 30 عاما اعتقل في غرب لندن للاشتباه بضلوعه في “التكليف أو التجهيز أو التحريض على الإرهاب”.
وكان رجلا قد قاد سيارته صوب سيارة، فإن تابعة للشرطة قرب مقر إقامة الملكة إليزابيث في لندن في وقت متأخر يوم الجمعة، وألقى ثلاثة من أفراد الشرطة القبض عليه لكنه أصابهم بجروح بسيطة.
وذكرت الشرطة أن شابا يبلغ من العمر 26 عاما اعتقل في موقع الحادثة ولا يزال رهن الاحتجاز بعد إصدار مذكرة لاحتجازه حتى أول سبتمبر.
وشهدت بريطانيا ثلاثة اعتداءات تبناها تنظيم الدولة الاسلامية الارهابي منذ مارس.
وفي لندن، استخدم مهاجمون مرتين آليات لدهس مارة قبل مهاجمتهم بسكاكين، في مارس (خمسة قتلى) وفي جوان (ثمانية قتلى). وفي الثامن من ماي، فجّر رجل نفسه بقنبلة يدوية الصنع عند انتهاء حفلة موسيقية في مانشستر، ما أسفر عن سقوط 22 قتيلا.
جولة جديدة من مفاوضات بريكست
رجح أعضاء في البرلمان البريطاني أن تغادر رئيسة الوزراء، تيريزا ماي منصبها في أوت، في العام 2019.
ونقلت صحيفة “ميرور” البريطانية، أمس الأحد، عن عضو في البرلمان من حزب المحافظين، الذي تتزعمه ماي، لم تذكر هويته، قوله: “بات من الواضح أنها لن تكون رئيسة للحزب مرة أخرى”، مؤكدا أنه لن يتم انتخابها على رأس الحزب في الانتخابات القادمة، التي سيتم إجراؤها في سبتمبر 2019.
وأوضح المصدر ذاته أنّ ماي تجري لقاءات غير رسمية مع أعضاء حزبها في مقر إقامتها، وذلك سعيا منها لضمان مساندتهم لها، خلال فترة رئاستها للحكومة، وتجنب صراع على السلطة داخل الحزب.
تجدر الإشارة، إلى أن حزب المحافظين، الذي تتزعّمه ماي، خسر الأغلبية البرلمانية في الانتخابات التي أُجريت في جوان  الماضي، وهو ما حرمه من تشكيل حكومة بمفرده.
 من ناحية ثانية، حذّرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي من “المماطلة” في مفاوضات البريكست، وذلك قبيل انطلاق جولة جديدة من المفاوضات بين الطرفين في بروكسل اليوم الاثنين.
وقال مصدر حكومي بريطاني إن الوزير المسؤول عن ملف البريكست ديفد ديفيز سيطلب من كبير مفاوضي الاتحاد ميشال بارنييه البدء في المفاوضات المتعلقة بعلاقة لندن بالكتلة في مرحلة ما بعد الخروج، بدلا من الاقتصار على قضايا الانفصال.
وقال المصدر ذاته إنّ “هذه الجولة من المفاوضات ستركز على النظر في التفاصيل التقنية الخاصة بالمسائل المهمة والمتعلقة بالانفصال عن الاتحاد الأوروبي، التي ستكون بمثابة نقطة انطلاق لإجراء مفاوضات أكثر موضوعية في سبتمبر المقبل”.  
وشدّد على أنّ الطّرفين يجب أن يتمتّعا بالليونة وبالإرادة في التوصل إلى تسويات حيال المواضيع محل الخلاف.