طباعة هذه الصفحة

في سطور

حقائـــــق عن كردستان العراق

- أقر دستور العراق الصادر عام 2005 بالحكم الذاتي لإقليم كردستان في شمال البلاد وتديره حكومة الإقليم، وجاء ذلك ثمرة عقود من العمل السياسي والعسكري من قبل الأكراد.
- يلاصق الإقليم حدود ثلاث دول هي سوريا في الغرب، وتركيا في الشمال، وإيران في الشرق، وهو منطقة يغلب عليها الطابع الجبلي.
- يقطن الاقليم العرب والتركمان والسريان والكلدان والآشورييين.
- معظم سكان الإقليم من المسلمين وهناك أقليات دينية كالايزيدية والشبك والكاكائيين والمسيحيين.
- مدينة أربيل هي عاصمة الإقليم، واللغات الرئيسية فيه الكردية والعربية، أما العملة الرسمية فهي الدينار العراقي.
- اقليم كردستان العراق يعد الاقليم الوحيد في الكرة الارضية الذي يمتلك جيشا، و قد تحولت قوات البشمركة لنواة جيش إقليم كردستان بعد تأسيسه عام 2005، وسمح لها دستور الإقليم الجديد بالقيام بعمليات في الأراضي العراقية، في حين مُنع وجود أي جندي عراقي بأراضي الإقليم الكردي إلا بإذن من حكومته.
يتراوح عدد البشمركة -وفق تقديرات مختلفة- بين أقل من 150 ألف جندي و300 ألف جندي.
- مع عودة العنف إلى العراق عام 2013، والذي وصل ذروته باجتياج ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلاميةالارهابي لمساحات شاسعة من غربي البلاد عام 2014 باتت وحدة العراق على المحك. وقد شاركت قوات البيشمركة الكردية إلى جانب القوات العراقية المختلفة في مواجهة التنظيم الدموي.
- في جويلية 2014 أعلن رئيس الإقليم مسعود البرزاني عزمه إجراء استفتاء على الاستقلال في وقت لاحق من ذلك العام مما أثار قلق جيران العراق، لكن مع تولي حكومة عراقية جديدة بقيادة حيدر العبادي مقاليد الامور في بغداد تحسنت العلاقات بين بغداد وأربيل، حيث اتفق الطرفان على العمل سوية لهزيمة العدو المشترك وهو تنظيم الدولة الارهابي وتم إرجاء الاستفتاء على الاستقلال.
- تعهد حكام العراق بمنح الأكراد الحكم الذاتي بعد ثورة 1958 ولكن لم يتم تنفيذ ذلك حتى تم فرض منطقة حظر طيران في شمال العراق بعد حرب الخليج الأولى عام 1991.
- اقتصاد كردستان العراق يعتمد على النفط والزراعة
- نجا الإقليم من حالة الفوضى التي عصفت بالعراق عقب سقوط نظام صدام حسين عام 2003 حيث أقاموا نوعا من الحكم البرلماني واقتصادا لا يخلو من مشاكل وعيوب.
لكن ما زالت المشكلات الرئيسية التي يواجهها الاقليم قائمة، فهو منطقة مغلقة تحيط بها دول غير متعاطفة مع تطلعات الأكراد مثل تركيا وإيران وأخرى تعيش صراعات مثل سوريا وباقي العراق. وهناك مناطق متنازع عليها بين حكومة الإقليم وحكومة العراق المركزية من بينها كركوك الغنية بالنفط والتي يقطنها مزيج من القوميات أهمها الأكراد والتركمان والعرب.