طباعة هذه الصفحة

المدير العام للوكالة الوطنية للتشغيل محمد طاهر شعلال:

اختتام 2017 باستحداث حوالي 410 آلاف منصب

فريال بوشوية

أفاد المدير العام للوكالة الوطنية للتشغيل محمد طاهر شعلال، بأن استحداث مناصب الشغل لن يتأثر رغم الظرف لارتباطها بالاقتصاد، سنويا يتم استحداث مناصب جديدة ومخطط عمل الحكومة الذي عرضه الوزير الأول أمام النواب بالمجلس الشعبي الوطني، يؤكد هذا الطرح إذ تحدث عن خلق 400 ألف منصب شغل، و23 ألف مؤسسة مصغرة في إطار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، و10 آلاف مؤسسة أخرى في إطار الوكالة الوطنية للتأمين عن البطالة، فيما قدر عدد الذين تم توظيفهم أكثر من 294 ألف طالب عمل.
طمأن المدير العام للوكالة الوطنية للتشغيل «أنام» خلال نزوله ضيفا على القناة 3 كل المتعاقدين مهما كانت الصيغة، سواء العقد المدعم أو غيره، بتجديد عقود عملهم، كاشفا في سياق حديثه عن التشغيل 257331 منصب في القطاع الاقتصادي، ونختتم العام 2017 بحوالي 410 آلاف منصب، متجاوزين بذلك التوقعات المعلن عنها من قبل الحكومة بخصوص هذه السنة.
واستنادا إلى توضيحات محمد طاهر شعلال ، فقد تم تسجيل أكثر من972 طالب عمل إلى غاية 31 أوت و294 ألف عرض عمل منها 77 بالمائة في القطاع الخاص و23 في القطاع العمومي، 36 بالمائة منها في قطاع الخدمات مقابل 33 بالمائة في قطاع الصناعة و27 في قطاع البناء والأشغال العمومية ، وأشار في السياق إلى تسجيل خسارة 90 ألف منصب شغل في قطاع البناء والأشغال العمومية بين 2016 و2017، إلى جانب تراجع في قطاع الخدمات، ما يفسر الارتفاع المسجل في نسبة البطالة.
وخلص إلى القول، هناك تحول مهني في سوق التشغيل، الذي بات يرافقه قطاع التكوين والتعليم المهنيين، ما يفسر أن 65٪ من مؤسسي المؤسسات من خريجي المعاهد، ما يساهم في الاستجابة بفعالية للطلبات، مشيرا إلى استحداث تخصصات جديدة لاسيما الرقمي، ولأن التخصصات تستجيب للطلبات فإن 2 من 3 من خريجي معاهد التكوين لا تتجاوز مدة بقائهم في البطالة 6 أشهر غالبا.
وأكد في معرض رده على سؤال يخص تمويل العقود المدعمة، لا يطرح أي مشكل لافتا إلى رصد  40 مليار خلال هذه السنة، ورجح اختتام 2017 بأقل من 60 مليار دج، واستنادا إليه فإنه مرافقة هامة للشباب للحصول على تجربة، ويساعد المؤسسة في حد ذاتها بكسبها عمالا تعمل على تكوينهم، وهي طريقة ناجعة لإدماجهم.