طباعة هذه الصفحة

في دورة تكوينية جهوية لولايات الشرق بباتنة

كتب الجيل الثاني وتقويمها محور نقاش

باتنة: لموشي حمزة

كشف، أمس، المتدخلون في أشغال الدورة التكوينية حول مناهج كتب الجيل الثاني والتي احتضنتها عاصمة الأوراس باتنة والخاصة بولايات الشرق الجزائري، أن «المقاربة البيداغوجية لم تتغير هذه السنة وهي نفسها المقاربة بالكفاءات» و أن الغرض منها دائما هو «ممارسة عملية التوجيه وليس التعليم»،  حيث التلميذ هو الذي يقوم بعملية التعلم فرديا أو جماعيا.
أشار عزايز حسين مفتش مركزي بوزارة التربية الوطنية، خلال افتتاحه أشغال دورة تكوينية جهوية حول «أدوات تطبيق المناهج المعاد كتابتها في التعليم المتوسط « لفائدة مفتشي التعليم المتوسط بولايات الشرق الجزائري، أن الغرض من إدراج الجيل الثاني للمناهج هو إعادة النظر في عملية التقييم على أساس المعارف، لاسيما مع الانتقادات الكبيرة الموجهة من طرف الأولياء والمختصين،مشيرا إلى أن سلوك التلميذ خلال مساره الدراسي سيتم أخذه بعين الاعتبار في عملية التقييم.
 وقال إن الوزارة الوصية ركزت على التكوين لكل متعاملي القطاع،  حتى تصبح عملية التعليم أكثر احترافية ناهيك عن عصرنة التسيير البيداغوجي والإداري، إذ يستفيد مفتشي التعليم المتوسط لجميع المواد من دورات تكوينية تتوافق والبرنامج الجديد للجيل الثاني  وسيكون لهم بمثابة لوحة قيادة  كونهم ملزمون بمسايرة هذه التطورات، علما أن وزارة التربية قد انطلقت  وفق ذات المصدر  في تكوين مفتشين خصيصا للكتب الجديدة المنتظر تحديثها ومراجعتها ابتداء من 2017.
وعن الهدف من هاته الدورة التكوينية قال المتحدث، إنها جاءت تدعيما لإنجاح الدخول المدرسي الذي تميز بوضع المناهج المعاد كتابتها للطور من التعليم المتوسط حيز التنفيذ، ودراسة المخططات السنوية للتعلمات، وللتقويم البيداغوجي وللمراقبة المستمرة لجميع المستويات، وكذا شرح التدرج السنوي للسنة الرابعة متوسط.