طباعة هذه الصفحة

قطاع التكوين المهني بتندوف

رد الاعتبار وتثمين المهن اليدوية

تندوف: عويش علي

احتضن مركز التكوين المهني والتمهين «محمد بلوزداد»، أمس، فعاليات افتتاح الدورة التكوينية سبتمبر 2017 بمعرض ضم مختلف الأنشطة المقدمة من طرف صناديق الدعم وبمشاركة متميزة من الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر، بالإضافة إلى جناح خاص يبرز جانباً من نشاطات الخواص ومؤسساتهم.
الحفل الذي أشرف عليه أمومن مرموري والي تندوف، اختتم بتوقيع اتفاقيتي تعاون أبرمتهما مديرية التكوين المهني والتمهين لولاية تندوف مع الصندوق الوطني للتأمين على البطالة وغرفة الصناعة التقليدية والحرف.
وعلى هامش حفل التوقيع أكد والي الولاية أن «الغايات والأهداف التي رسمها قطاع التكوين المهني تندرج في إطار ترجمة التوجهات السياسية للدولة والرامية إلى وضع حيز التنفيذ برنامج المنظومة الوطنية للتكوين من خلال رد الاعتبار وتثمين المهن اليدوية»، مذكراً في الوقت ذاته بالمجهود الذي تبذله الدولة في سبيل توفير كل الشروط الأساسية لتحسين جو التحصيل للمتربصين في قطاع التكوين المهني.
تحصي مديرية التكوين المهني لولاية تندوف فتحها لحوالي 940 منصب بيداغوجي موزعة على 71 تخصصا ضمن 16 شعبة، في حين بلغ عدد المسجلين 926 مسجل يمثلون نسبة 98،5% من عدد المناصب المفتوحة مع تسجيل توجيه 07 مترشحين إلى المعاهد الوطنية في ولايات أخرى، وحازت شعبة التكوين عن طريق التمهين على حصة الأسد من المسجلين الجدد حيث بلغ عددهم 358 مسجل في حين ارتفع عدد المسجلين في شعب التكوين التأهيلي غير المتوج بشهادة والمرأة الماكثة بالبيت بنسبة 184،9%.
وأكد المدير الولائي للتكوين المهني في حوار خص به «الشعب» أن بلدية أم العسل استفادت هذه السنة ولأول مرة من فرع للتكوين المهني تخصص خياطة والذي من شأنه رفع الغبن عن شباب المنطقة على أن يتم العمل مستقبلاً على استحداث تخصصات جديدة تتماشى وطبيعة المنطقة ومتطلبات سوق العمل.