طباعة هذه الصفحة

بلدية الفايجة بتيارت

نقـص فـــادح فــــي المرافـــق الجواريـــة

تيارت:ع. عمارة

تعتبر بلدية الفايجة من البلديات التي تحوز على دخل سنوي معتبر كأنبوب  الغاز الذي يمر عبرها أو مدخول لمحميات الفلاحية، ورغم ذلك فإن هذه الأموال لم تشفع لها بتوفير مرافق عمومية يحتاجها المواطن، وقد ساهمت الانسدادات المتكرّرة التي حصلت في المجالس المنتخبة للبلدية في عدة مرات، وقام والي الولاية السيد بن تواتي عبد السلام باتخاذ اجراءات منها تثبيت رئيس بلدية ومنحه مشاريع تعود بالنفع على المواطنين وتعهده بمساعدته إذا أثبت جدارته في التسيير، غير أن قصر المدة حسب بعض المواطنين ربما حال دون تنفيذ البرنامج المسطر.
بلدية الفايجة التي زرناها مؤخرا يشتكي شبابها من انعدام المرافق الضرورية كالمرش أو حمام أو مقهى يجتمع فيه الشباب أو طبيب أو عيادة متعدّدة الخدمات، أو مركز تكوين مهني، حتى المدارس الابتدائية لا توجد سوى مدرسة واحدة بها داخلية وتفتقر البلدية إلى ثانوية، حيث يتنقل التلاميذ إلى دائرة السوقر على بعد ٢٥ كلم، وحتى النقل وجدنا مشكل في تنقلنا إلى بلدية  الفايجة عن طريق السوقر، حيث يتوفر النقل الجماعي عن طريق حافلة كارسان، لكن المشكل يكمن في الانتظار الطويل اذ ينتظر صاحب الحافلة حتى تمتلئ بأكثر من  ٣٠ راكبا ليخرج من مدينة السوقر، حيث انتظرنا داخل الحافلة لمدة ساعة و ١٠ دقائق فكيف لتلاميذ الثانوية والموظفين.
 وقد صرّح المواطنون بأنهم غالبا ما يضطرون الى كراء سيارات بأثمان مرتفعة من أجل ايصال مرضاهم الى الأطباء بالسوقر.
خلال تجوالنا بتراب البلدية اي داخل النسيج العمراني لم نعثر بها على أي طريق معبّد داخل النسيج العمراني، وكلها اتربة وكوم أخرى وقد استقينا من محيط البلدية ان الأمر يعود الى مشروع تهيئة الطرق الداخلية بالخرسانة المزفتة، وحسب مواطنين الفايجة فإنه منذ أيام تساقطت زخات من المطر فاضطر البعض الى لباس أحذية من البلاسيك للمرور عبر الشوارع.