طباعة هذه الصفحة

بالموازاة مع تمديد حالة الطوارئ شهراً في تونس

تفكيك خلية إرهابية بولاية بن عروس

أعلنت الرئاسة التونسية اعتبارا من أمس، تمديد حالة الطوارئ السارية في البلاد منذ نحو عامين إثر سلسة اعتداءات إرهابية.
وسجل آخر اعتداء كبير في تونس في مارس 2016، لكن يتم الإعلان من حين لآخر عن تفكيك خلايا دموية.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان : «قرّر رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، بعد استشارة رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب، إعلان حالة الطوارئ لمدة شهر ابتداء من الجمعة 13 أكتوبر 2017 إلى غاية 11 نوفمبر 2017».
وكان تم تمديد حالة الطوارئ مدة 4 أشهر في 15 جوان2017.
وحالة الطوارئ سارية منذ اعتداء استهدف حافلة نقل للحرس الرئاسي في 24 نوفمبر 2015 في قلب العاصمة التونسية. وقتل 12 من عناصر الحرس في الاعتداء الذي تبناه تنظيم داعش الإرهابي.
كما تعرضت تونس لاعتداءين كبيرين في مارس في العاصمة وجوان 2015 بسوسة (الساحل الشرقي) أسفرا عن مقتل 60 شخصاً، بينهم 59 سائحاً أجنبياً.
وفي مارس 2016 شنَّ إرهابيون هجمات على مدينة بنقردان (جنوب شرق) قرب الحدود مع ليبيا.
من ناحية ثانية، أعلنت وزارة الداخلية التونسية أمس عن تمكن فرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بالمحمدية بولاية بن عروس  الخميس من تفكيك “خلية إرهابية تتكون من 4 عناصر يتولون عقد لقاءات سرية ومشبوهة واستقطاب الشباب لتبني الفكر المتطرف وتمجيد الإرهاب”.
وذكرت الوزارة في بيان لها، أن فرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بالمحمدية بولاية بن عروس قامت بتفتيش منازل 4 عناصر يشكلون  “خلية إرهابية ويتولون عقد لقاءات سرية ومشبوهة واستقطاب الشباب لتبني الفكر المتطرف وتمجيد الإرهاب”.
وأضاف البيان ذاته، أن الفرقة تمكنت من حجز مجموعة من الكتب والمطويات ذات المنحى الإرهابي وثلاثة أجهزة إعلامية.
وباستشارة النيابة العمومية، أذنت لفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالمحمدية بالإحتفاظ بهم جميعا ومباشرة قضية عدلية في شأنهم موضوعها “الاشتباه بالانضمام إلى تنظيم إرهابي”.