طباعة هذه الصفحة

في الذكرى 42 للوحدة الوطنية

الصحراويون يجددون العزم على مواصلة المسيرة التحررية

أكد رئيس الجمهورية الصحراوية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي، أن تخليد حدث إعلان الوحدة الوطنية هو تأكيد على الوفاء بمواصلة المسيرة التحررية التي سقط من أجلها الشهداء.   
الرئيس إبراهيم غالي وفي كلمته خلال الإحتفال بالذكرى 42 للوحدة الوطنية الذي نظمه المجلس الاستشاري، أبرز رمزية الحدث التاريخي للوحدة الوطنية التي توجت نضالات الشعب الصحراوي ضد الاستعمار ورص الصفوف لمواجهة كافة الأطماع التوسعية، مبرزا أهمية الحدث في رسم معالم وحدة وتماسك الشعب الصحراوي في وجه كل المحاولات الاستعمارية الرامية إلى طمس الهوية الصحراوية.
وأضاف رئيس الجمهورية أن الأمانة مازالت قائمة على عاتق الجميع من المواصلة حتى تحقيق الهدف الذي استشهد من أجله الشهداء، داعيا إلى تحمل المسؤولية والقدرة على تأدية الرسالة، معتبرا الوحدة الوطنية خيارا استراتيجيا لكل الصحراويين في القوة والصلابة لمواجهة كافة المؤامرات والدسائس.
وأكد إبراهيم غالي أن “ الوحدة الوطنية تقوم وتستمر بوحدة الصف وصون المكاسب المحققة في كافة المجالان وعلى كافة المستويات. كما أشاد رئيس الجمهورية بنضالات جماهير الأرض المحتلة الذين يقارعون غطرسة الاحتلال من حلال المواجهة وتأجيج انتفاضة الاستقلال. من جهته، أشاد فرع جاليات الشمال بصمود وتضحيات الشعب الصحراوي المنقطعة النظير و استحضر فرع جاليات الجنوب في بيان له  حقب النضال والعطاء والتضحيات التي قدمها الشعب الصحراوي عبر عقود من الزمن، “فإننا نترحم على أرواح شهداء شعبنا الذين اعطو أرواحهم لنحيا جميعا أحرارا كرماء” يقول البيان.وتقدم البيات بالتحية والتقدير لأبطال وبطلات انتفاضة الاستقلال المباركة الذين يجسدون أروع صور التضحية والعطاء والاستماتة على درب الحرية والكرامة، مستنكرا ما يتعرضون له من انتهاكات وبطش وتنكيل من طرف الاحتلال المغربي.ووجه البيان نداء لكافة الهيئات والمنظمات الدولية للضغط على النظام المغربي لإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين والكشف عن مصير مئات المفقودين وتوفير آلية دولية لمراقبة حقوق الإنسان والعمل على توقيف نهب الثروات الصحراوية.