طباعة هذه الصفحة

الجمعيات المساندة لرئيس الجمهورية

الجزائر أضحت من بين أكثر البلدان أمناً بفضل المصالحة الوطنية

أجمع، أمس السبت، بالبليدة، العديد من ممثلي المنظمات والجمعيات الوطنية المشاركة في لقاء نظم بمناسبة إحياء ذكرى الوئام المدني، أن الجزائر أضحت من «أكثر البلدان أمنا» بفضل ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي أقره رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
أكد رضا بلعلي نائب جمعية الوئام والعمل المنظمة لهذا اللقاء، الذي حضره رؤساء جمعيات ومنظمات وطنية وأفراد المجتمع المدني، أن «الجزائر أضحت تصنف من بين أكثر البلدان الآمنة وهذا بشهادة المنتدى الاقتصادي الدولي بسويسرا»، وأضاف ذات المتحدث، أن ميثاق المصالحة الوطنية أضحى «نموذجا تحتذي به العديد من الدول التي تعاني من نفس الوضعية الأمنية التي عاشتها الجزائر في وقت سابق».
من جهته أكد المنسق العام للتنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية نصرالدين زرقاوي، على ضرورة اتحاد جميع أطياف المجتمع من مواطنين ومسؤولين وجمعيات للحفاظ على المكتسبات التي حققها ميثاق المصالحة الوطنية، داعيا إياهم إلى الالتفاف حول برنامج رئيس الجمهورية.
كما اعتبرت رئيسة الجمعية الوطنية لضحايا الإرهاب رابحة تونسي، ميثاق المصالحة الوطنية بمثابة «صمام الأمان» لضمان مستقبل الأجيال القادمة، مؤكدة على أهمية التذكير بفترة المأساة الوطنية التي عاشتها الجزائر وكذا بالجهود الكبيرة التي قام بها رئيس الجمهورية لجمع شمل أبناء البلد الواحد.
في نهاية هذا اللقاء، تم تكريم رئيس الجمهورية بوسام السلم والمصالحة الوطنية الذي تسلمه نيابة عنه المنسق العام للتنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية نصرالدين زرقاوي عرفانا بالمجهودات الكبيرة التي قام بها والتي لايزال يقوم بها للحفاظ على أمن واستقرار البلاد.