طباعة هذه الصفحة

المرافـق الجوارية بباتنـة

تـــأخّر استــــلام المشاريـــع يقلـــق السّلطـــات المحليـــة

باتنة: لموشي حمزة

 جدّد والي باتنة عبد الخالق صيودة دعوته للمقاولات المكلفة بإنجاز عدة مشاريع تابعة لقطاع الشباب والرياضة، بضرورة الإسراع في إتمام ما تبقى من بعض المشاريع التي لا تزال عالقة، ملحّا على ضرورة احترام المعايير والإنجاز وأجال التسليم، وجاء ذلك خلال زيارة عمل وتفقد قادته إلى بلدية باتنة، حيث وقف على مشاريع قطاع الشباب والرياضة وتم تنصيب أزيد من 06 ورشات خاصة بتهيئة ملاعب رياضية وأخرى جوارية وتدشين ملعب وتهيئة آخر، حيث بلغت قيمة كل المشاريع ما يقارب 15 مليار سنتيم.
والي الولاية وقف على مشروع تهيئة ملعب كرة القدم بحي كشيدة الشعبي والذي به كثافة سكانية كبيرة، وسيغطى بالعشب الاصطناعي أين وقف على تنصيب الورشة وإعطاء إشارة بداية الأشغال بمقر وحدة التدخل الرئيسية للحماية المدنية بمنطقة النشاطات، على أن يتم استلام المشروع بعد 04 أشهر من الآن ليتمكّنوا من استغلاله في عديد المنافسات الرياضة المحلية والجهوية.
وبنفس الحي قام المسؤول الأول على الولاية بمعاينة مشروع تهيئة ملعبين جواريين بالعشب الاصطناعي، على أن يتم استغلال الملعبين بعد شهر واحد، ليتم استلامهما شهر نوفمبر بمناسبة عيد الثورة المجيدة، كما قام بمعاينة مشروع تهيئة ساحة ملعب حملة 1، حملة 3، تامشيط وبوعقال، وهي التي أعطى تعليمات بضرورة تدعيمها بالعناصر البشرية والمادية واحترام نوعية الأشغال وتسليمها في الوقت المحدد لها، حتى يتسنى لشباب الأحياء الشعبية استغلالها.
والي الولاية وفي تصريح صحفي، أكّد أنّ الزيارة جاءت للوقوف على قطاع هام أخذ الحيز الأكبر في برنامج الحكومة، تشجيعا للاستثمار الشباني في الولاية، من جانب آخر أعطى المسؤول الأول للجهاز التنفيذي تعليمات بضرورة الاستغلال المجاني للمنشآت الرياضية من قبل الجمعيات وسكان الأحياء مع الحفاظ عليها واحترام برامج استغلالها.
وما يزال سكان مشتة «فيض البش» الواقعة جنوب إقليم بلدية بريكة في ولاية باتنة، ينتظرون من السلطات المحلية والولائية التفاتة جادة لانشغالهم الذي أرقهم لمدة تزيد عن عقدين من الزمن والمتعلق أساسا بطاقتي الكهرباء والغاز، حيث أشار السكان إلى أن كل المجالس الشعبية البلدية المتعاقبة على تسيير شؤون بلدية بريكة فشلت في خدمة قريتهم على الرغم من تعدادها السكاني الكبير ودورها الفعال خلال ثورة التحرير والعشرية السوداء، حيث رفض السكان الهجرة منها وبقوا فيها خدمة لأراضيهم وحفاظا على تاريخها العريق.
وأشار بعض الساكنة إلى افتقار المشتة لعديد المشاريع التنموية التي حالت دون ضمان حقوقهم الطبيعية في عيش كريم، خاصة مشاريع توفير الكهرباء والغاز، خاصة ونحن على مقربة من فصل الشتاء أين تزداد حاجة السكان لاستخدام هاتين الطاقتين نظرا لبرودة المنطقة وارتفاع تكاليف اقتناء الغاز، الأمر الذي دفع به إلى حلول ترقيعية وخطيرة على غرار ربط منازلهم بكوابل كهربائية عشوائية لضمان سير الآلات الكهرومنزلية، كما يعتمد هؤلاء على قارورات غاز البوتان لقضاء مختلف حوائجهم المنزلية، وما ينجر عن ذلك من خطورة وقطعهم لمسافات طويلة لأجل ذلك، وقد تحجّجت مصالح البلدية بنقص الأغلفة المالية للتكفل بهذا الانشغال.

سونلغاز بريكة تقطع الكهرباء والغاز لاسترجاع ديونها

باشرت مصالح شركة سونلغاز ببلدية بريكة حملتها لاسترجاع ديونها الكثيرة والمتراكمة لدى الزبائن من خلال اتخاذ إجراء قطع التموين بالكهرباء على عشرات المنازل في خطوة جديدة بعد استنفاد كل الطرق الأخرى من إعذارات وجهتها للمعنيين دون نتيجة.
ويعتبر حي 731 مسكن بوسط المدينة، من بين أكثر الأحياء السكنية التي باشرت بها سونلغاز العملية بعد رفض الزبائن المتمثلين في السكان دفع ديونهم المتراكمة خاصة عمارات 180 مسكن، والتي استفاد قاطنوها من هاته الشقق السكنية منذ 6 سنوات ضمن صيغة السكن الاجتماعي، والذين رفضوا التسديد بحجة أن أغلبهم بطال وليس لهم مدخول دائم يمكنهم من التسديد.
وأشارت مصادر من الشركة إلى حرصها على استرجاع الديون لمباشرة بعض المشاريع الهامة بقطاع الغاز والكهرباء، والتي لا يمكن أن ترى النور دون مداخيل مالية، بدورهم السكان الذين تم قطع الكهرباء والغاز عنهم أكدوا أن المبالغ المالية التي تطالبهم بها سونلغاز كبيرة جدا ومضخمة، متهمين الأعوان بعدم نقل الأرقام الخاصة بدرجة استهلاكهم بطريقة صحيحة، مؤكدين أنهم لم يسدّدوا منذ عدة سنوات متفاجئين بالمستحقات المترتبة عن استهلاكهم للكهرباء والغاز.
ويناشد المعنيون مصالح سونلغاز إعادة النظر في قرارات القطع، متعهّدين بالتّسديد على أقساط في حال وافقت الشركة على إعادة الكهرباء والغاز لمنازلهم.