طباعة هذه الصفحة

ممثل الاتحاد الوطني لشركات التأمين وإعادة التأمين:

قطاع التأمينات يفقد 2٪ من رقم أعماله

حياة / ك

تختتم السنة بانخفاض في رقم أعمال قطاع التأمينات بنسبة 2٪ حسب تصريح زيان بوزيان محفوظ رئيس قسم الـتأمين على الأخطار للخواص والمهنيين على مستوى الشركة الوطنية للتأمين وممثل الإتحاد الوطني لشركات التأمين وإعادة التأمين، مؤكدا أن الظرف الاقتصادي للبلاد لم يؤثر بشكل كبير على رقم أعمال الشركة.
أعلن زيان بوزيان محفوظ، أمس، للقناة الإذاعية الأولى أن رقم أعمال قطاع التأمينات شهد انخفاضا بـ 1،5٪ في نهاية السداسي الأول من 2017 مقارنة بالسنة الماضية، مشيرا إلى أن هذا الانخفاض في رقم الأعمال لم يكن هاما، «بل كان أقل مما كان متوقعا»، رغم أن قطاع التأمينات له علاقة بالوضع الاقتصادي للبلاد كونه يؤمن المتعاملين الاقتصاديين والمواطنين بشكل عام.
أفاد زيان بوزيان محفوظ، أن انخفاض استيراد السيارات بشكل شبه نهائي، أثر على قطاع التأمينات 2016 - 2017، الذي شهد انخفاضا في هذا المجال يقدر بـ 3٪، ويختلف الوضع من شركة إلى أخرى، مشيرا إلى أن التأمين على السيارات يمثل أكثر من 55٪.

انخفاض استيراد السيارات أثر على التأمين بنسبة 3٪

في سياق ذي صلة وردا على سؤال حول الملفات العالقة لتعويض أصحاب السيارات المتضررة، قال إن هناك ملفات خاصة بالأضرار المادية لأصحاب السيارات المؤمنة ما تزال عالقة منذ 2013 تقدر قيمتها التأمينية ما بين 30 مليون و150 مليون سنتيم.
وكشف في سياق متصل أنه تم تصفية أكثر من 150 ألف ملف، تتراوح قيمة التأمينات لديها ما بين 1 مليون و30 مليون سنتيم، داعيا المؤمنين إلى التوجه إلى شركات التأمين لتحصيل تعويضاتهم «لأنها حق لهم»، مفيدا أنه قد شرع في تصفية ملفات 2014 و2015، والعمل على تقصير مدة الانتظار قدر الإمكان، في حين يعوض أصحاب التأمين الشامل في حينهم.

انخفاض التأمين الفلاحي بنسبة 25٪

فيما يتعلق بالتأمين الفلاحي ونحن في موسم الحرث والبذر، فإن نسبة التأمين عن الأخطار الفلاحية انخفضت بنسبة محسوسة قاربت 25٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بسبب الأحوال الجوية المتميزة بقلة الأمطار، مشيرا إلى أن الفلاحين ما زالوا غير مهتمين بمجال التأمين بسبب نقص أو انعدام الثقافة التأمينية لديهم.
وقال إنه من المفروض أن تدفع تعويضات عن الحرائق التي أتت على كل شيء في الصائفة الفائتة على الفلاحين المؤمنين فقط، «ليس من أجل حرمانهم» لأن ذلك ينمي لديهم روح الاتكالية على الدولة، في حين أن الأخيرة لا تتدخل إلا في الكوارث الكبرى، أو القوى القاهرة..، في حين أن التأمينات هي التي تتكفل بتعويض المتضررين المؤمنين.
وأضاف ممثل شركة التأمن وإعادة التأمين، أن الحملات التحسيسية حول أهمية التأمين لدى الفلاحين، لم تأت بالغرض منها، ما أدى إلى تسجيل استجابة ضعيفة من قبل الفلاحين، ما يؤكد - حسبه - عدم وجود ثقافة التأمين على الأخطار لديهم، رغم أنه عند وجود عقد التأمين لدى الفلاح فالشركة تعوض له الخسائر بنسبة 80٪، مذكرا أن نسبة الفلاحين الذين تم تعويضهم من قبل الشركة عن الخسائر التي شهدتها الصائفة الماضية كانت «قليلة جدا».